الياسري: لغة القانون والحوار ستكون حاضرة في كافة المجالات ولا بديل عنها

آخر تحديث 2019-05-25 00:00:00 - المصدر: قناة الغدير

نص البيان..

السلام على كل أبناء النجف الكرام أصحاب العقل والرجاحة والمعرفة والإتزان ... نود أن نبين لكم أحبائي ..

منذ تسنمنا المنصب للتشرف في خدمة مدينة أمير المؤمنين عليه السلام وابنائها الكرام كان من أولويات عملنا الإهتمام الكبير بالجانب الأمني وتطوير منظومته الأمنية بكافة صنوفها بل تعمقنا في ذلك وقطعنا اشواطا متقدمة في كافة المجالات الأمنية وبشهادة الجميع.

وكنا نؤكد على لغة القانون والحوار في كافة المجالات لاغير ولا بديل. 

وفي حال وجود أي خلاف أو مشاكل نؤكد إن الخلافات والمشاكل لا تحل بالسلاح والاعتداءات لأنها تخل بأمن المدينة وسلمِها وتبعد المجتمع عن النظام والقانون ومؤسساتها وبنفس الوقت نبين للمجتمع إننا وخلال الفترة السابقة كنا على اتصال مباشر بسماحة السيد مقتدى الصدر أعزه الله وأكد لنا إنه ضد أي اعتداء عسكري على الآخرين وأن أي مظاهر عسكرية لا تمثله ولا تمثل التيار الصدري وفكره ومنهجه وأن حمل السلاح مظهرٌ مخالف للقانون و مرفرض من الجميع، بل كان يؤكد على السلمية وان تكون النجف الأشرف بمنأى لخصوصيتها ووضعها الديني والاجتماعي.

إخوتي الكرام ونحن في هذا الشهر الشريف نؤكد إننا يجب أن نحل المشاكل بشكل سلمي لكي لا يستغلها ضعاف النفوس لخلق المشاكل في المدينة وزرع الفتن في النجف الأشرف التي يشهد لها القاصي والداني بسلمها وأمنها المستتب منذ فترة طويلة.

نقول : اي مظهر أمني غير مرخص في النجف الأشرف مرفوض ومن يبدي منه هذا المظهر سيعرض نفسه للاعتقال الفوري ليحال على المؤسسات الأمنية والقضائية للمحاسبة والعقاب وفق النظام والقانون وأي تجاوز على أفراد المجتمع يُعد خروجا على القانون.

وعلى رجال الشرطة بكافة صنوفها إتخاذ الإجراءات اللازمة فورا بحقه وبدون تردد لحفظ المجتمع من أي خطر او عبث.

إننا نؤكد إن النجف للجميع وأمنها وأمن سكانها مسؤولية الجميع وندعم وبشدة كل المحاولات لإصلاح الواقع السياسي والإقتصادي في العراق عامة والنجف الأشرف خاصة ومن يحاول جعل السلاح وسيلة لتصفية الحسابات والخلافات أياً كانت خلفيته السياسية أو مرجعيته فلن يجد غير قوة القانون هي الرادع له وسلامة النجف وأهلها من أولويات أهدافنا وأفضل وسيلة لتحقيق ذلك هو القانون ومؤسساته المعنية.   انتهى..م.ر