وقال السيد نصر الله في كلمة بالذكرى الـ25 لعيد النصر والتحرير إن "القضية الفلسطينية تواجه أكبر مؤامرة لتصفيتها من خلال "صفقة القرن" التي سيعلن عن أولى مراحلها في مؤتمر بالبحرين"، مشيدا "بالقيادات الفلسطينية وفصائل المقاومة وعلماء وشعب البحرين لرفض عقد هذا المؤتمر.
وأشار السيد نصر الله أن "ما يجري من توتر في الخليج والتصعيد الأمريكي ضد إيران يرتبط بشكل أو بآخر بصفقة القرن".
وفيما يتعلق بموضوع الذكرى قال السيد نصر الله إن "حرب عام 2000 أظهرت أن لبنان قوة كبيرة فرضت هزيمة إسرائيل وهي انتصار وإذلال لإسرائيل باعتراف العالم وإسرائيل نفسها".
وأضاف السيد نصر الله أن العالم وإسرائيل يعترف بقوة لبنان وهم لذلك يحاربونها بكل الوسائل والطرق فإسرائيل وأمريكا تحارب حزب الله من خلال الاقتصاد ولوائح الإرهاب وغيرها".
وتابع أن "ما يسميه العدو تهديد حزب الله نحن نسميه قوة الدفاع أو الردع أو المنع لإسرائيل من التعدي على لبنان".
ومضى "يجب أن نحرص على الحفاظ على القوة اللبنانية المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة لردع اعتداءات إسرائيل".
وقال السيد نصر الله نؤكد "تمسكنا بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر، مشددا على أن "من حقنا الطبيعي ممارسة كل أشكال المقاومة لتحرير أرضنا المحتلة".
وفيما يتعلق بصفقة القرن قال السيد نصر الله إن "قضية توطين الفلسطينيين في لبنان وبلدان أخرى قد يؤدي اليها مؤتمر إعلان "صفقة القرن" في المنامة"، مشددا بالقول "يجب العمل من أجل إعداد خطة فلسطينية لبنانية مشتركة لمواجهة خطر التوطين".
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين في لبنان قال السيد نصر الله إن هناك إصرارا أمريكيا غربيا خليجيا على رفض عودة النازحين السوريين الى بلدهم لأسباب سياسية تتعلق بالانتخابات السورية"، لافتا الى أن "هناك مساع لمنع عودة النازحين السوريين الى بلدهم لأسباب سياسية وذلك عبر الترهيب والترغيب".
انتهى.ص.هـ.ح.