"مرقد ديني" يقول إنه مستعد لمواجهة أزمة المياه بمشروع "المياه البديلة"
قالت العتبة العباسية يوم الإثنين، إنها تبنت مشروعاً لـ "المياه البديلة" بالتنسيق مع دوائر الدولة في محافظة كربلاء.
وقال مسؤول في العتبة لـ "موقع كلمة الإخباري": "إن مشروع الساقي للمياه البديلة جاء لمواجهة أزمة المياه التي بدأت تُلقي بظلالها على العالم بصورةٍ عامّة وعلى العراق بصورةٍ خاصّة من خلال قلّة مناسيب مياه نهري دجلة والفرات".
وأضاف "لذا أصبح من الضروريّ اللجوء والاستعانة بالمياه البديلة المتمثّلة بمياه الآبار، ومن هذا المنطلق تبنّت العتبةُ العباسيّة المقدّسة هذا المشروع بالتنسيق مع دوائر الدولة في المحافظة ودائرة الزراعة والآبار".
وأكد المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه أن "المشروع سيوفّر منطقةً زراعيةً خضراء وسلّةً غذائية لأهالي مدينة كربلاء وباقي المحافظات العراقية الجنوبية، وسيكون بالإضافة الى توفير المياه البديلة الخطّ الثالث في حالة جفاف الأنهار لأنّه سيكون خزيناً استراتيجياً ويُعَدّ من البنى التحتيّة التي سخّرها الله تعالى للبشر لاستثمارها الاستثمار الأمثل".
وأوضح أن المشروع "لم يقتصر على حفر آبار وحسب بل كانت هناك مشاريع أخرى ساندة كإنشاء محطّة عملاقة لتصفية وتنقية المياه، و محطّة كهربائية لتشغيل المشروع إضافة الى زراعة بعض الأصناف النادرة من المحاصيل الحقلية والنخيل".
دعا مجلس النواب العراقي أمس الأحد مؤسسات الدولة إلى تنفيذ مشاريع "مميزة" كتجربة "العتبة العباسية الناجحة"، حسبما أفاد به النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي.
ومنذ أعوام تحاول العتبة العباسية أن تسد فجوة نقص الخدمات في كربلاء وباقي المحافظات العراقية ونجحت في إدارة مشاريع كبيرة وحل أزمات كثيرة بالرغم من محدودية ميزانيتها المالية مقارنة مع ميزانيات الوزارات الخدمية.