أكد تقرير صحفي إسباني، اليوم الجمعة، أن البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، عازم على مغادرة النادي الفرنسي في الصيف المقبل.
ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن نيمار لم يشعر بالسعادة في فرنسا خلال الموسمين اللذين لعبهما رفقة باريس سان جيرمان.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن تخلي سان جيرمان عن نيمار في الوقت الحالي أمر غاية في الصعوبة، لا سيما أن النادي الفرنسي أنفق الكثير من الأموال على اللاعب، سواء قيمة التعاقد الضخمة (222 مليون يورو)، أو راتبه السنوي الذي يصل إلى 50 مليون يورو.
وأوضحت أن نيمار إذا أراد الانضمام إلى برشلونة فعليه التضحية بنصف راتبه السنوي الحالي على الأقل، للعودة إلى "كامب نو".
ويدرك نيمار تماما، أن أمر رحيله في الموسم الحالي عن القلعة الباريسية سيكون بيد رئيس النادي ناصر الخليفي، الذي يمتلك الأوراق القانونية التي تبقي على نيمار أسيره بسبب عدم وجود شرط جزائي في عقده، لكن الأمر لن يستمر طويلا على هذا الحو.
الصحيفة بينت أن نيمار بإمكانه الاستفادة من بند في تعليمات الفيفا التي تنظم انتقال اللاعبين، والتي تنص على أنه في حال إكمال اللاعب ثلاثة مواسم أو ثلاث سنوات (أيهما أولا) بعد توقيع العقد، وقبل إكماله سن الـ 28، فإنه يحق له مغادرة النادي، بشرط دفع التعويض المناسب للرحيل.
ونظرا لعدم تجديد نيمار عقده مع باريس سان جيرمان، وبقاء سنة واحدة فقط من مدة العقد، فإن نيمار سيكون قادرا على الرحيل عام 2020، مع دفع التعويض اللازم للنادي الباريسي، والذي يقدر بـ 170 مليون يورو، وهي تمثل عملية حسابية لما أنفقه النادي في شرائه، والرواتب التي قام بدفعها، وقيمته في السوق.
ورغم أن المبلغ يعد باهظا، إلا أن نيمار، سيحاول استخدامه كسلاح للضغط على باريس سان جيرمان لإقناعه بإطلاق سراحه للرحيل، سواء لبرشلونة أو ريال مدريد، خاصة مع ارتفاع أسعار اللاعبين بشكل جنوني في سوق الانتقالات.