{دولية:الفرات نيوز} رصدت الكاميرات لحظة خروج نجيلا ترينداد، المرأة البرازيلية التي تتهم مواطنها النجم نيمار دا سيلفا باغتصابها داخل فندق في العاصمة باريس، من مركز الشرطة بعدما قضت 6 ساعات متواصلة في عملية التحقيق والإدلاء بأقوالها.
وخرجت نجيلا من مركز الشرطة، وهي محمولة على ذراعي محاميها وصولاً إلى السيارة، وتغادر المكان الذي احتشد أمامه عشرات وسائل الإعلام، وكانت هذه وسيلة للاختفاء من عدسات الكاميرات.كانت نجيلا بررت تسريب “الفيديو” الذي رصد لحظات العراك مع هداف باريس سان جيرمان داخل غرفة فندق في العاصمة الفرنسية باريس، بأن منزلها تعرض للسرقة واللصوص حصلوا على هذه اللقطات.
لكن وسائل الإعلام البرازيلية أكدت على أن الشرطة تأكدت من كذب إدعاءات ناجيلا حول عملية السرقة التي تعرضت لها.
حيث قام الشرطة بفحص رجال باب شقة ناجيلا، ولم يعثروا على أي بصمات “مجهولة”، باستثناء بصمات “الضحية” نفسها، وعاملة نظافة.
قال محامي نجيلا في تصريحات إعلامية: ما أخبرتني به أنها كانت تحتاج إلى دليل على اعتداءات نيمار عليها، ولذلك ذهبت لمقابلته في اليوم التالي للحادثة، وأخفت كاميرا بهدف تسجيل اعتدائه عليها، لتثبت أن ما حدث في الفيديو يماثل اعتداءات أخرى تعرضت لها من طرف نيمار سابقاً.انتهى