أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عباس موسوي، الخميس، أن طهران قلقة ازاء الحادث "المريب" الذي تعرضت له ناقلتان نفطيتان في بحر عمان، حيث تزامن الحادث مع لقاء رئيس الوزراء الياباني مع مرشد الثورة في إيران صباح اليوم.
وقال موسوي، في تغريدة على "تويتر" اليوم، 13 حزيران 2019، إن طهران تعتبر الحادث يتعارض مع الجهود الاقليمية والدولية الرامية للتهدئة وخفض التوترات في المنطقة.
وأوضح ان "إيران تدعم الحوار والتعاون بالمنطقة، وتبدي قلقها من الحادث المريب الذي تعرضت له ناقلتان للنفط".
فيما أفاد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر" ان "التوتر في المنطقة يعود لانتهاك واشنطن الاتفاق النووي وحربها الاقتصادية على طهران".
وأوضح ان "تقارير الهجوم على ناقلات نفط مرتبطة باليابان تفيد بأن الحادث وقع حين كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يلتقي اية الله خامنئي في حوار مكثف وودي" .
بدوره، أعرب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، عن قلق طهران من الحادث، وقال "نعرب عن بالغ قلقنا وأسفنا إزاء الانفجارات التي طالت حاملتي النفط في خليج عمان".
وتابع "على جميع بلدان المنطقة أخذ الحيطة والحذر لكي لا تقع في فخ أولئك الذين يستفيدون من عدم استقرار المنطقة".
وفي اول تعليق خليجي على الحادث، أعربت شركة ناقلات النفط الكويتية عن استعدادها لأي طارئ مؤكدة أن ناقلاتها تسير بشكل طبيعي في المنطقة، وأضافت الشركة في بيان نشرته وكالة "كونا" الرسمية، أنها "اتخذت جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية الأمنية اللازمة لضمان التسغيل الآمن لأسطولها البحري"، مشيرة إلى أن سفنها لم تتأثر بالحوادث الأخيرة "المؤسفة" التي وقعت في خليج عمان والمنطقة.
من جهة ثانية أبلغ مرشد الثورة في إيران، علي خامنئي، رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، بأنه لن يرد على رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأكد خامنئي، ان "إيران لن تكرر تجربة التفاوض المريرة مع الولايات المتحدة".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن خامنئي قوله "لا أعتبر ترمب أهلا لتبادل الرسائل وليس لدي أي رد له الآن أو في المستقبل"، مبينا ان "تعهد ترمب عدم السعي لتغيير النظام في إيران كذبة، ونحن لا نصدق عرض واشنطن إجراء مفاوضات صادقة مع طهران".
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، التقى في وقت سابق، اليوم الخميس، الزعيم الإيراني علي خامنئي، ونقل عنه قوله إنه "لا نية لدى طهران لصنع أسلحة نووية أو استخدامها".