18/6/2019
وفيق السامرائي
1. لأنه (ترامب) ليس رجل حرب، والحرب تقوض طموحه في تجديد رئاسته.
2. ولأنه يحاول الاستحواذ على كل شيء لمصلحة أميركا (وحدها) ومصلحته الشخصية، فأصبحت أميركا معزولة دوليا ومجلس الأمن محكوما بأطراف متضادة.
3. ولأن جذور الطرف الآخر مترسخة في التجارب وأسس القيادة.
4. ولأن مستشاري ترامب تنقصهم الخبرة والتجربة وكثرة تصريحات بعضهم لم تدع لهم (سرا إلا كشفته).
5. ولجهل بعض صقور الادارة قالوا إنهم لا يعتزمون الحرب بل التلويح بالقوة، فتحولت مناوراتهم الى لعبة مكشوفة، فَسَخَرَ منهم الطرف المقابل.
6. ولأن المرشد الإيراني لم يترك خبيرا ولاقائدا بارزا يتقاعد كليا، بل جمعهم في مقره الذي لم يغادره أحد منهم، فلا يفقد خبرتهم ولا يترك مجالا لتغلغل خارجي.
7. ولأن معظم (رفاق) ترامب (من) الخليجيين ليسوا رجال حرب أو ليسوا ملمين باستراتيجيتها.
8. ولأن العراق أدرك أن ثرواته مستهدفة أميركيا بعد إيران.
9. ولأن ما بناه الإيرانيون إقليميا يفوق كثيرا استعداد (رفاق ترامب من الشرق الأوسط) بضمنهم (اسرائيل الأكثر ارادة).
10. ولأن دولا كثيرة ومنها تركيا لا تملك نفطا وتواصل الحياة والتقدم وهي ليست أكثر تماسكا من إيران.
11. ولأن تداعيات حرب أميركية إيرانية واسعة ستكون كارثية إقليميا ودوليا.
إنها مرحلة تختلف كليا عما سبق، وما قاله الرئيس مبارك لصدام: دي أمريكا يا صدام، انتهى زمنه.