(المستقلة)..اكد الحزب الإسلامي العراقي ، ان العراق شهد قصة نزوح وهجرة جماعية خارجية وداخلية غير مسبوقة خلال الاعوام الماضية ، مما يتقضي تحشيد كافة الامكانيات للتعامل معها ، وعدم القبول بترسيخها ظاهرة دائمية مستمرة دون حلول او انتهاء .
وأشار الحزب في تصريح صحفي أصدره بمناسبة يوم اللاجىء العالمي ، ان ظروف الحروب المستمرة ، وسنوات الاضطراب والعنف الاعمى ، واحتلال داعش الارهابي لمحافظاتنا ، تركت جميعها تاثيراتها على نزوح وهجرة الملايين من أبناء شعبنا بحثا عن الملآذات الآمنة .
وطالب الحزب الحكومة العراقية بالعمل المستمر ، وشحذ الجهود لانهاء ملف النازحين ، وصولا الى اغلاق كافة المخيمات ، والتي تحكي اليوم ألف قصة وقصة من الألم والمعاناة ، مبينا ان ذلك لن يكون الا بتوفير البيئة الآمنة ، والأجواء المحفزة للعودة الى مدنهم ومنازلهم ، وتسريع وتيرة عجلة الاعمار والبناء في المحافظات المحررة .
وتابع : لا بد من القيام باعباء هذه المهمة الإنسانية والوطنية ، والتي تقع على عاتقنا جميعا من حكومة وبرلمان وكتل سياسية ، ومنظمات مجتمع مدني دولية ومحلية ، فلا راحة ولا سعادة ولا اطمئنان مع استمرار معاناة العراقيين .