وفي مقابلة صحفية، انتقد أميري بشدة توجه الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على كل من قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف. وصرح المسؤول بأن قرار الحظر الأمريكي (المرتقب) على رجل الدبلوماسية الأول في الجمهورية الإسلامية "مؤشر جلي على كذب" ادعاء الإدارة الأمريكية أنها تسعى للتفاوض مع إيران.
وأوضح أميري، أن وزير الخارجية هو الشخص المسؤول عن العلاقات الدبلوماسية والسياسة الخارجية للبلاد، ولذا، فإن فرض الحظر عليه سيغلق طريق الدبلوماسية في العلاقات بين الدولتين.
وتابع مساعد رئيس الجمهورية أن القيادة في إيران "هي ليست قيادة سياسية وحكومية فحسب، بل إنها قيادة دينية وروحية، وإن محبي قائد الثورة الإسلامية هم في جميع أنحاء العالم"، لذا فـ "الأمريكان بهذا الإجراء يواجهون الرأي العام في العالم الإسلامي أجمع".
وأكد أميري أن حكومة بلاده أعدت الخطط اللازمة للبلاد في ظل الظروف الراهنة، والتي يمكن من خلالها تجاوز آثار الحظر أو تقليلها إلى الحد الأدنى.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة على إيران، تطال قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
انتهى.ص.هـ.ح.