المحرر :بشرى صابر
لفت رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الى، أن تاريخ العراق وحضارة بابل ملك للإنسانية جميعا، معرباً عن بذل الجهود البرلمانية لمساندة ملف وضعها على لائحة التراث العالمي، في حين بحث مع القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، سير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن وسبل تطويرها.
وذكر بيان لمكتبه، ان "الحلبوسي استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني، بحضور رئيس كتلة صادقون عدنان فيحان، وجرى خلال اللقاء استعراض آخر الاستعدادات التي تخص ملف مدينة بابل التاريخية، لوضعها على لائحة التراث العالمي في مؤتمر اليونسكو المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو".
وأكد الحلبوسي، بحسب البيان، أن "تاريخ العراق وحضارة بابل ملك للإنسانية جميعا، وعلى العالم أن ينظر إليها بوصفها مركز إشعاع للبشرية برموزها وعطائها الثر، من شريعة حمورابي التي أسست تنظيم العلاقة المجتمعية ونظم التعايش الإنساني وأول القوانين المدنية".
وأعرب رئيس مجلس النواب، عن "دعمه الكامل لملف مدينة بابل التاريخية، وبذل الجهد البرلماني لمساندة هذا الملف ووضعها على لائحة التراث العالمي"، مشيرا إلى أن "العراقيين بانتصارهم على وحوش الظلام من عصابات داعش الإرهابية الذين حطَّموا الآثار وأحرقوا المكتبات في نينوى العظيمة وحضارتها، فإن العالم الحر اليوم مطلوب منه حماية مدينة بابل التاريخية تراثا للإنسانية جميعا".
وفي غضون ذلك، بحث رئيس مجلس النواب، مع القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية جوي هود، بمناسبة انتهاء مهام أعماله في العراق، سير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن وسبل تطويرها. وافاد بيان اخر، بان "رئيس مجلس النواب استقبل القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة الأميركية بمناسبة انتهاء مهام أعماله في العراق".
وثمّن رئيس البرلمان، "جهود هود، في تعزيز العلاقات بين بغداد وواشنطن وتطويرها"، معربًا عن "أمله بالنجاح له في مهامه الجديدة، داعيا إلى المزيد من التعاون المشترك في جميع المجالات، وبما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين".
من جانبه، أبدى القائم بالأعمال الأميركي، "استعداد بلاده وحرصها على تطوير العلاقات مع العراق، والالتزام بالوقوف إلى جانبه، والتعاون من أجل تحقيق التنمية والاستقرار".