وقال صالح في حوار مع صحيفة "ايلاف" الالكترونية، ان" كردستان كانت مدمرة بالكامل، دمرها النظام السابق، دمر أكثر من 4500 قرية الكثير من المدن دمرت إذا أتيت إلى أربيل والسليمانية ودهوك اليوم، ترى حركة بناء وعمران وتقدم، لكن في كردستان أيضًا مشكلات سياسية، الناس يتطلعون إلى حكم رشيد وإلى عدالة اجتماعية، وهذا حال كثير من مناطق بلادنا ودول منطقتنا".
وأضاف، أنه" يجب ألا نستخف بحجم التقدم الذي حصل، لكن في الوقت نفسه، يستحق شعوبنا ومواطنونا أفضل كثيرًا مما هم فيه اليوم. وكلامي هذا ينطبق على كردستان، كما ينطبق على باقي أنحاء العراق".
وبين، انه" حتى لو تسأل القيادات السياسية الكردية المعنية مباشرة بالأمر، فسيقرون بوجود خلل في الأوضاع السياسية، لكن مكامن الخلل الموجودة بحاجة إلى متابعة وعلاج، وبحاجة إلى تعزيز التجربة الديمقراطية هناك، ومعالجة الفساد والمحسوبيات، وغير ذلك من المشكلات التي تعانيها منظومة الحكم في كردستان، كما في معظم بلدان الشرق الأوسط".
ودعا صالح الى ضرورة عدم الاستخفاف بحجم التقدم الذي حصل في كردستان، وألا نتجاهل توقعات الناس وتطلعاتهم إلى حكم رشيد.. عادل.. شفاف في التعاطي مع مشكلاتهم".
انتهى..م.م