ونقل موقع "سي إن إن بالعربية"، قول الوزير الأسبق: رئيس الآثار المصرية زاهي حواس يشرف على إزالة الملك توت عنخ آمون من التابوت الحجري في قبره تحت الأرض بوادي الملوك الشهير في الأقصر، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2007.
تم الكشف عن الوجه الحقيقي للفرعون توت عنخ آمون، ملك مصر القديمة، للمرة الأولى منذ وفاته في ظروف غامضة منذ أكثر من 3000 سنة.
وانتقلت مومياء الفرعون من تابوتها المزخرف، حيث أثار اكتشافه عام 1922 حدثا حصريا دوليا حول مكان الاحتفاظ به، حيث كما يقول الخبراء أنه سيتم الحفاظ عليها بشكل أفضل. "يوم أسود لأن بيع رأس ملك مشهور ويشتريه ربما أمير أو أحد الأثرياء ليضعه في غرفة مظلمة ولا يراه أحد عوضا عن أن تكون (القطعة الأثرية) في متحف ليراها العامة، رأس توت عنخ آمون جاء من الكرنك بعد العام 1970 وفي هذه الحالة فإنه غادر مصر بصورة غير قانونية".
وطالب حواس دار المزادات "كريستي" بإظهار الوثائق القانونية بأن القطعة خرجت من مصر بصورة قانونية، مؤكدا أن أي شيء خرج من مصر قبل العام 1983 لابد أن يحمل وثيقة من متحف القاهرة يثبت خروجه القانوني.
وردا على بيان، قالت فيه "كريستي" إنها "لن تعرض للبيع أي قطعة إن كانت هناك قلق من ملكيتها أو طريقة تصديرها"، قال المسؤول المصري السابق: "هذا غير كاف لأنه أولا لا يملكون أي وثيقة تثبت أن رأس توت عنخ آمون خرج من مصر قانونيا، وبالمقابل لدينا دليل بناء على مؤتمر اليونيسكو أن هذه القطعة يجب أن تعود للدولة."
انتهى.