(المستقلة)..خلف الخروج المبكر لمنتخب مصر من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019 إثر خسارته السبت أمام جنوب أفريقيا 1-صفر في دور الـ16 زلزالا رياضيا في البلاد وصدمة لا توصف لدى المشجعين والمسؤولين على حد سواء.
وكان لهذا الزلزال الرياضي هزات ارتدادية شديدة وفورية إذ أعلن رئيس الاتحاد المحلي للعبة هاني أبو ريدة بعد المباراة استقالته من منصبه وإقالة الجهاز الفني بالكامل “بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسؤولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه”.
وقال أبو ريدة انه “من واقع المسؤولية الوطنية” يبقى في منصبه رئيسا للجنة تنظيم البطولة القارية حتى نهايتها، مشيرا إلى أن “النجاح في التنظيم كان من البداية هدفا نسعى جميعا لتحقيقه من أجل سمعة بلادنا”.
ودعا أبو ريدة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لتقديم استقالاتهم، مؤكدا في الوقت ذاته إقالة الجهاز الفني بالكامل “بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسؤولين عنها”.
وأعلن بعض المسؤولين أيضا استقالتهم من مناصبهم، ومنهم رئيس الاتحاد وحارس المرمى الدولي السابق أحمد شوبير والأعضاء بمجلس إدارة الاتحاد أحمد مجاهد (منسق عام بطولة الأمم الإفريقية) وسيف زاهر وحازم إمام.
وشدد هاني أبو ريدة على أن قراره يأتي “كالتزام أدبي رغم أن اتحاد كرة القدم لم يقصر في شيء تجاه المنتخب الوطني وقدم له كل الدعم المادي والمعنوي على الوجه الأكمل”.