وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان لها، ان "صالح استقبل، اليوم، في قصر السلام رئيسة مؤسسة الشهداء، وتضمن اللقاء شرح مفصل لانجازات المؤسسة والخدمات التي تقدمها لذوي الشهداء وطبيعة المشاكل التي تواجه عملها، فضلاً عن مناقشة الأمر الديواني رقم (٩٨) الذي ينص على دمج شهداء اقليم كردستان مع فئات الشهداء التي نص عليها القانون، اضافة الى اطلاق اسماء الشهداء على بعض الشوارع الرئيسة والمدارس، وتخصيص الساحات لتشييد النصب التذكارية للشهداء".
ووعد رئيس الجمهورية، بـ "وضع اليات جديدة تصب في خدمة الشهيد العراقي"، مثمناً "جهود المؤسسة في تمجيد الشهداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل خدمتهم".
وأكد صالح، ان "واجب السلطات الثلاثة ان تخدم هذه الشريحة المضحية وتقدم الخدمات لذويهم ويجب على المؤسسات الحكومية كافة ان تقدم دعمها واسنادها لمؤسسة الشهداء لأنها ترعى الاف الشهداء الذين قدموا دمائهم الزكية لصون شرف وكرامة العراق".
وتابع ان "حقوق الشهداء واجب وطني وان كل مفاصل الدولة يقع على عاتقها خدمة ذوي الشهداء وتذليل كل المصاعب التي تواجههم"، مشيراً إلى ان "الحكومة تضع في اولوياتها الاستحقاقات المالية كون الشهيد العراقي قدم للوطن اغلى ما يملك".
من جانبها، استعرضت الشمري" حجم التخفيضات التي طرأت على موازنتها خلال الاعوام الاربعة السابقة الذي انعكس سلبا على الخدمات التي تقدمها لذوي الشهداء"، مؤكدة أن "الشهيد العراقي هذا العنوان العظيم بحاجة لتجسيده بنصب تذكارية، كون المنجز الثقافي للشهيد يوازي الحقوق المادية وهو بحاجة الى رعايتكم".
وشددت على أن "عمل المؤسسة ينبثق من دور الشهيد في بناء المجتمع وما يرمز له من قيم التضحية والبطولة"، موضحة ان "تخليد مآثر الشهداء وتكريمهم لا يتعلق بمؤسسة الشهداء فقط بل هو واجب كل مؤسسات الدولة وذلك يحتاج لتظافر كل الجهود لكي نحفظ للاجيال القادمة رسالة الشهيد التي قدم روحه الطاهرة من أجلها".
انتهى.