(المستقلة).. دعا الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الرئاسات الثلاث الى مدّ يدّ المساعدة لانقاذ حياة عدد من الادباء والكتاب الذين يصارعون مرض (السرطان) في الوقت الذي يعانون من فقر ذات اليد.
وقال بيان للأتحاد موجه للرئاسات الثلاث ووزير الثقافة “لسنا طالبي تميّز عن الآخرين، فهموم الأدباء هي هموم الشعب كلّه، والأديب هو الموقف والقلم والتحدي والإبداع، والأديب هو الصوت الذي حمل على كاهله بياض الوطن، ووصايا الفقراء وآلامهم”.
واضاف “لا يخفى على سياداتكم أن البلدان تفخر بأدبائها، فهم رموز الأمم، واليوم نكتب لكم؛ لنضع مواقعكم وذواتكم أمام التاريخ، نكتب لكم بعد أن ضاقت السبل في أوجهنا، ونحن نرى أدباء الوطن يقعون فريسة المرض، ونخص منهم من هاجمهم المرض الخطير (السرطان)”
واشار الاتحاد الى مجموعة من الادباء الذين “تحوّل تحدّيهم الموت إلى قصص تلهم الأجيال معنى الشموخ، وذلك لإيمانهم وشجاعتهم وإنسانيتهم التي جابهت الألم بالابتسامة، على الرغم من فقر ذات يدهم”.
وبين ان الادباء الذين يعانون المرض الخبيث هم ???? الناقد والأكاديمي د.شجاع العاني،القاص والروائي حميد الربيعي، القاص والروائي أسعد اللامي، الشاعر الطبيب سعد الصالحي، الشاعر سلمان داود محمد، الناقد د.عبد القادر جبار، الشاعر سعد حمزة الشلاه،الباحث محمد أمين قاسم خليل، القاص نجاة خوشناو، الباحث الموسيقي ستار الناصر، القاص ناظم علاوي الشاهري، القاص جبار شياع العبودي
ووصف البيان الادباء المذكورين بأنهم “رموز عالية الجناب، منجز كل شخص منهم يعادل الكون، وأكثر”.
وقال “نتحدث لكم عن الأحياء ممن مازالوا يقارعون، ومازال أمل إنقاذهم قائماً، فهم قلّة مؤثرة، ولا يصعب على دولة كبيرة اسمها العراق أن تتكفل بعلاجهم في إحدى الدول المتطورة، ولا يصعب على دولة عريقة أن تسنَّ قانوناً لعلاج أدبائها ورموزها الثقافية، ليعصمهم من الضياع، ويحفظ أرواحهم ومشروعاتهم المعرفية”.
وتابع بالقول “لم نأخذ من العراق إلا قليلاً، بينما منحت كتاباتُنا كل روحها للعراق، وفي أثناء احتراق الكتابة التي يهديها الأديب مجاناً للجميع جاءت الأمراض، فلا أقل من أن يتكفّل وطنه بعلاجه ليستمر، وليرد الوطنُ له ولو شيئاً من الدين”.
الخميس ١١ تموز ٢٠١٩