وقال بري، اليوم الجمعة، إن لبنان يخوض مفاوضات شاقة منذ 5 سنوات في هذا الشأن، لكن موقفه لم يتغير، معتبرا أن "المقاومة تشكل قوة ردع، وهي عامل مساعد في المعركة السياسية التي يخوضها لبنان على محور تثبيت الحدود والحقوق السيادية في البر والبحر".
وشدد بري على أن المعركة السياسية مع الكيان الصهيوني لا تقل خطورة وأهمية عن المعارك العسكرية.
يشار إلى أن وسائل الإعلام اللبنانية تحدثت عن فشل الوساطة التي قادها، دايفيد ساترفيلد، نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، من أجل إطلاق مفاوضات بين لبنان والكيان الصهيوني لترسيم الحدود، بعدما رفض الاحتلال أن تكون المفاوضات برعاية الأمم المتحدة، وأن تشمل الحدود البرية والبحرية معا.
وحدد لبنان 10 رقع للتنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحله في المتوسط، تقع 3 منها في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة، وقد وقع عقودا مع شركات "توتال" (فرنسية) و"إيني" (إيطالية) و"نوفاتيك"(روسية)، للبدء بالتنقيب.
وكانت الحكومة اللبنانية قررت بدء عمليات الحفر في الرقعة رقم 9 التي تضم جزءا متنازعا عليه مع الكيان الصهيوني ، في أيار المقبل، بينما قالت شركة "توتال" الفرنسية العام الماضي إنها ستنقب بعيدا عن هذا الجزء.
ويعلق اللبنانيون آمالا على التنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحلهم البحرية، ما سينعش اقتصاد بلادهم المتداعي.
انتهى.ص.هـ.ح.