أعلن تحالف سائرون، اليوم الاحد، عن حراك له لاستجواب عدد من الوزراء في حكومة عادل عبد المهدي.
وقال النائب عن التحالف محمد الغزي، ان "حكومة عادل عبد المهدي ليست كما كنا نأمل، وهناك تأخير كبير في قضية تنفيذ البرنامج الحكومي".
وأضاف، انه "تم تشخيص الكثير من السلبيات في الفترة الاخيرة في عدد من الوزارات، وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الخدمي، وتم توجيه الكثير من الاسئلة البرلمانية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وكذلك بعض وزرائه".
وأضاف، ان "الفترة القادمة سوف تشهد استجواب عدد من الوزراء من قبل نواب تحالف سائرون وقد تصل الأمور الى اقالة بعضهم".
وأكد النائب عن تحالف سائرون رائد فهمي في وقت سابق، عن وجود عمليات بيع وشراء بالدرجات الخاصة، مبينا أن القبول بها سيؤيد الفساد ويجعل مكافحته عنوانا اجوف.
وحذر النائب عن تحالف سائرون سلام الشمري من، أن "الحكومة أصبحت في وضع حرج، مشيرا إلى أن تحالفه أمهل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سنة واحدة من اجل تقييم حكومته".
وقال الشمري في بيان، إن "الشعب وصل الى قناعة واضحة بضرورة ان تقوم الحكومة بخطوات اصلاحية ملموسة سريعة قبل الدخول في مسار يضع الحكومة ورئيسها في وضع حرج، مبينا أنه يجب استنفار كامل من وزارات ومؤسسات عديدة".
واعتبر النائب عن تحالف سائرون رامي السكيني، في وقت سابق، ان "الاداء الحكومي ما زال ضعيفا، مرجحا ان رئاسة مجلس الوزراء تعيش ايامها الاخيرة في الأداء".
وقال السكيني، إن "المشاكل السابقة مازالت حاضرة حتى اللحظة ومازالت الاملاءات من بعض الكتل على رئيس الوزراء تنعكس سلبا على اداء الحكومة، خاصة فيما يتعلق بقضية استكمال الكابينة الوزارية التي لم ترد الاسماء المرشحة لها حتى اللحظة الى مجلس النواب".
وأضاف، ان "المشاكل والمعوقات مازالت تراوح في مكانها فلم نجد رئيس الوزراء قد اتخذ القرار الشجاع بإرسال الاسماء التي يقتنع بها ولا نجد بنفس الوقت الكتل قد وصلت الى توافق حول شخصيات محددة ولم تتنازل عن استحقاقها او مطالبها". انتهى/ ف