لجنة إعادة الانتشار تجتمع على متن سفينة قبالة الحديدة اليمنية

آخر تحديث 2019-07-14 00:00:00 - المصدر: الشرق الاوسط

الحكومة اليمنية حملت الحوثيين مسؤولية انهيار سعر العملة الوطنية

وصل فجر اليوم (الأحد)، الوفد الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة إلى السفينة الأممية «Antarctic dream»، في عرض البحر، لعقد الاجتماع الثلاثي بين الوفد الحكومي برئاسة اللواء الركن صغير عزيز، والوفد الأممي برئاسة مايكل لوليسغارد، ووفد ميليشيا الحوثي.

وسيُعقد الاجتماع في المياه الدولية، نظراً لإغلاق الميليشيات الانقلابية المنفذ بمدينة الحديدة. ومن المتوقع أن يصل وفد الميليشيات، ظهر اليوم، وسيتم بعد ذلك عقد الاجتماع في المياه الدولية.

كان رئيس الفريق الحكومي أفاد بأن اللجنة ستعقد اجتماعاً مشتركاً على متن سفينة في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة. واتهم ميليشيا الحوثي بتقييد حركة رئيس اللجنة مايكل لوليسغارد، عبر إغلاقهم كل المعابر داخل المدينة، مؤكداً أن ذلك «يخالف الفقرة 10 من اتفاق استوكهولم».

ويسعى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، من أجل التوسط لإنهاء الحرب في اليمن، والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يضع حداً للصراع، وليس الحكم على الأطراف، أو إجبارها على تنفيذ أي اتفاق.

إلى ذلك، حمّل البنك المركزي اليمني واللجنة الاقتصادية الحكومية، ميليشيا الحوثي، مسؤولية انهيار سعر العملة الوطنية وارتفاع مستوى معاناة السكان بإحداث الأزمات ورفع أسعار السلع وانتعاش السوق السوداء.

وطالب البنك واللجنة، في بيان مشترك، الأمم المتحدة، ومنظماتها المختصة، بتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الإنساني لإيقاف الممارسات والإجراءات من جانب الميليشيات الحوثية والوقوف بجانب الشعب اليمني أمام الأزمات الحوثية المفتعلة.

واتهم البيان، الميليشيا الإرهابية، بالمضاربة المستمرة على العملة المحلية، وتسبب ذلك في عدم استقرار العملة وإثارة القلق والخوف في السوق.

وأقر البنك، وفقاً للبيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، توفير العملة الأجنبية الدولار لجميع التجار والمستوردين للسلع، ما عدا الكماليات منها، بسعر 506 ريالات للدولار الواحد، مشيراً إلى أن ذلك الإجراء نابع من المسؤولية الوطنية، وجاء لضمان توفر السلع المختلفة في جميع الأسواق اليمنية وبأسعارها الطبيعية.