المستقلة – القاهرة – وليد الرمالي
أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن مناظرة 4 ملايين و827 ألفاً و492 راكباً بالحجر الصحي، وذلك بجميع الموانئ المصرية ” الجوية والبرية والبحرية” خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه يتم إجراء مناظرات للركاب ووسائل النقل للمسافرين القادمين من الدول على الرحلات الأساسية أو الخاصة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي يتخذها الحجر الصحي للحفاظ على البلاد من الأمراض الوبائية من كافة الدول حيث تم مناظرة 4 ملايين و278 ألفاً و251 راكباً بنقاط الدخول الجوية، و99 ألفاً و522 راكباً بنقاط الدخول البحرية بالإضافة إلى 449 ألفاً و719 راكباً بنقاط الدخول البرية.
وأضاف مجاهد أن الإجراءات الاحترازية تشمل أيضاً تقديم شهادة التطعيم الدولية ضد مرض الحمى الصفراء وذلك بالنسبة للقادمين من المناطق المتأثرة بمخاطر انتقال الحمى الصفراء لأكثر من 9 شهور وللقادمين من دول غير متأثرة بخطر الحمى الصفراء ولكنهم مكثوا لأكثر من 12 ساعة ترانزيت داخل مطار بلد مدرج في قائمة البلدان المعرضة لمخاطر انتقال الحمى الصفراء، كما يتم تحرير كروت الصحة العامة (المراقبة الصحية) لكل قادم من الدول المدرجة بقائمة الحجر الصحي، على رحلات أساسية أو خاصة أو بضائع وتسجيلها بقاعدة البيانات على الفور وإخطار مديرية الشئون الصحية التي تتبعها فنادق الإقامة لمراقبتهم صحياً عن طريق مسئول الترصد بالمديرية من خلال الطبيب الخاص بالفندق.
ولفت إلى أنه يتم إلزام شركات الطيران برش الطائرات القادمة من دول يوصى بمكافحة نواقل الأمراض فيها، وذلك باتباع الطرق المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لرش الطائرات، بالإضافة إلى تطهير الطائرات القادمة من الدول المتأثرة بالمرض حال وجود حالة اشتباه ويتم اعتبار نفايات الطائرة في تلك الحالة نفايات خطرة يتم التخلص منها تحت إشراف الحجر الصحي، بالإضافة إلى تكثيف إجراءات مكافحة ناقلات الأمراض بالمطارات من خلال الإشراف الصحي.
وفي سياق متصل أشار الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إلى استعدادات وزارة الصحة لموسم الحج للعام الجاري للقضاء على التفشيات الوبائية، ومن ضمنها إعداد فريق من القطاع الوقائي للسفر إلى الأراضى المقدسة لترصد الأمراض بين الحجاج المصريين، وعمل خطة صحية متكاملة للمتابعة والتثقيف الصحي خلال موسم الحج، تتضمن متابعة الحجيج بدايةً من مطارات مصر وحتى بعد الوصول لترصد الأمراض المعدية، كما تم وضع خطة للتطعيم ضد الأمراض المعدية منها الأنفلوانزا والالتهاب السحائي، وأيضاً الأدلة الإرشادية وتدريب الأطباء عليها.
وأضاف عيد أنه تم عمل غرفة طوارئ مستمرة على مدار اليوم لمتابعة الحجاج وما يستجد من أحداث والإبلاغ الفوري للغرفة الوقائية بالوزارة، وذلك بالتعاون مع غرفة الطوارئ التابعة لمجلس الوزراء، لافتاً إلى قيام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بمتابعة الحالة الصحية للحجاج بعد عودتهم لأرض الوطن ولمدة ثلاثة أسابيع من تاريخ الوصول بهدف الاكتشاف المبكر لما قد يحدث لبعض حالات الإصابة بالأمراض المعدية بين الحجاج، وذلك عن طريق برنامج إلكتروني يتم من خلاله إدخال البيانات الديموجرافية للحجاج لضمان سهولة التواصل معهم للاطمئنان على سلامتهم وخلوهم من أي أمراض معدية عن طريق الاتصال التليفوني أو القيام بالزيارات المنزلية طبقاً لمحل السكن بالمحافظات واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة حال ظهور أي أعراض مرضية على الحجاج، والتي من ضمنها تحويل الحالات المشتبه فيها إلى المستشفيات لتقييم حالتهم مع اتخاذ كافة الاحتياطات القصوى لمكافحة العدوى، مشيراً إلى أنه يتم توزيع مطويات توعوية بها العديد من الإرشادات الوقائية للحجاج، حرصاً على زيادة وعيهم بالممارسات الصحية السليمة لتجنب أي أمراض معدية.