[بغداد-اين]
اعتبر رئيس تيار الحكمة الوطني "المعارض" السيد عمار الحكيم، اليوم الاثنين، أن الاعتداء على على رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي "استهداف للدولة ومؤسساتها و للأمن والسلم الاجتماعي"، مطالبا بالقبض على "الجناة" وتقديمهم للعدالة.
وقال الحكيم في بيان صدر عقب زيارته اليوم، رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي بمكتبه في بغداد، وتلقت وكالة كل العراق الاخبارية [اين] نسخة منه ، إن زيارته الى الموسوي تاتي "للاطمئنان على سلامته نتيجة الحادث الذي تعرض له مؤخرا"، مبينا ان "الاعتداء ظالم استهدف الدولة في احدى مؤسساتها"، عادا اياه "استهداف للأمن والسلم الاجتماعي".
وطالب الحكيم، "الحكومة بإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف نتائج التحقيق امام ابناء شعبنا ليشعر الرأي العام بمزيد من الاستقرار والطمأنينة من ان مسارات تدعيم السلم والامن تسير بالاتجاهات الصحيحة"، مجددا تمنياته للموسوي بالسلامة والتوفيق في اداء مهامه".
من جهته دعا رئيس ديوان الوقف الشيعي "قوى الموالاة والمعارضة للتآزر والتعاون في حفظ هيبة الدولة واحترام القانون"، فيما ثمن الحكيم "مشاعره وتمنياته الطيبة لتيار الحكمة الوطني بعد خروجه واعلانه تشكيل المعارضة الوطنية البناءة".
وصدر ديوان الوقف الشيعي، الخميس، بيانا بشأن "الاعتداء" على دار رئيس الديوان السيد علاء الموسوي، فيما حمل ديوان الوقف الشيعي في بيان اصدره لاحقا، الحكومة والجهات الأمنية مسؤولية توفير الأمن لكافة المواطنين والدوائر الحكومية والعاملين فيها من سطوة ما وصفها بـ "المجموعات المسلحة السائبة".