(المستقلة).. أكدت النائب وحدة الجميلي ضرورة الاسراع بحسم ملف وزارة التربية ووضع خطة مرحلية لانقاذ ما يمكن انقاذه وتصويب عمل الوزارة.
وقالت الجميلي ” في الوقت الذي نتطلع فيه لبناء مؤسسة تعليمية رصينة خالية من الانكفاءات والتردي والفساد ومتسلحة بالمناهج والتقنيات الحديثة لتضاهي وتنافس المؤسسات التعليمية العالمية،لكننا في الوقت نفسه وبكل اسف نشهد واقعا تعليميا مزريا منذ السقوط في عام ٢٠٠٣ وحتى اللحظه الراهنة”.
واشارت الى ان الوزراء الذين استوزروا وزارة التربيه لم يقدموا “خطة تعليمية شاملة لمعالجة كل الاخفاقات التي تدور في فلكها” منوهة الى “ضعف المناهج التعليمية وصعوبة البعض منها وقلة عدد المدارس وعدم صلاحية البعض، في مقابل تزايد عدد الطلاب،و قلة الكوادر التعليمية والتدريسية وضعف إمكانات البعض منهم وغياب الرقيب المتمرس من مشرفين اكفاء باستثناءات قليلة ومأساة الاسئلة الامتحانية ومزاجية التصحيح وغيرها”.
وطالبت الجميلي بضرورة حسم ملف وزارة التربية و”الإسراع إلى وضع خطة مرحلية سريعة لإنقاذ مايمكن انقاذه خلال هذه الفترة وتصويب الوزارة بأتجاه حلحلة اغلب الاشكاليات التي تعتريها خدمة لمستقبل فلذات اكبادنا”.