أ.د/منى فتحى حامد يا ليتنى ياسمينة الهوى كي أتحدث ، عن عشقكَ بنبضاتى و بالجسد بت بالروح غالياً نفيساً بالشريان ، و بالضلوع والأفئدة يا وطن يا خلوداً سندسياً استمسك ، بوجدانى و ببستانى منذ الصغر ألبستنى تاج النجاة من كل معاناة ، و من أشد طواحين المحن ذو إبحار من إعصار أهلكنى ، بكل الأمكنة و على مدار الزمن طوقنى بدروب آهات حزينة ، مغلغلة لعنقى من جبينى حتى القَدم فكيف أسير و إلى أين أرحل ، لشفائي من كل ميادين المرض آه من عشقكَ بالوريد داوى جراحى و أكمل شفائي من ترياقكَ السحر تُقبل ثغرى بالرضا و التفاؤل ، و ارتوائي من كؤوس أعين الأمل فما عشقاً بفؤادى لأحدٍ أكثر ، من غرامكَ يا وطن بدنياي و للأبد