ليلة مقتل أبو الباگله

آخر تحديث 2019-07-16 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية

صباح شاكر ،،  مشهد ليلي ؛ فناء دار ؛ سبوت لايت ؛ موسيقى كلاسيك ؛ جوانب معتمه ؛ أمرأة تعيد طلاء الميك آب في أنتظار زوجها ؛ تَهم في هس هست مهد صغيرها تناغيه بمرح ؛ لحظات صمت ، سرعان ما يخترقها رشق رصاص ، باب دار هزها طرقٌ شديد ؛ المرآة تحتاط تتأهب هلع ، هيستريا ؛ تسحب وليدها تتوارا في العتمة ؛ رجال ملثمين بالزي والسلاح الأغبر !! بالأحمر يشخطون باب الدار {X} تحتها خائن جبان ، هربوا ؛ يعم المكان فوضى وصمت الا من نحيب أمرأة ~ يدخل الكادر زوجها يدفع عربة يتوسطها قدر باقلاء [جدر باگله] لم يسعفه البخت ولا شهادته الهندسية في عيش كريم ؛ يفاجئ ، بالأكس والخط الأحمر ؛ وزوجة ترتجف ؛ يأخذها أحضانه يسألها يربت كتفها ؛ ، يجلس القرفصاء ، يرتقي لآيات من دايلوك ذات ،، ولكم ليش ياغيره سز !! هو ياهو اللي خان وياهو بينه الجبان ؛ ولكم جبت عمري ضيم يشمرني على ضيم وقهر ، سورت الوطن بعيوني حتى لا حره تنهان ولا شعب ينذل ،، ياشكَانه ياعمرنا ويامايل بختنه ،، وبهيستريا يدخل هذيان الذاكرة ،، كنت اخشى ما أخشاه ان تدب الفتنه بين صفوف ناسي واهلي ، كنت اعرف ان للجوع والحروب آثار وانعكاساتٌ مخيفه ؛ أميين وانصاف مثقفين ، ساديين وسايكوباثيين مجرمين وخونه ، واطماع تحت شتى المسميات الأيدلوجيه ناهيك عن الطفح الراديكالي المقيت ؛ في الحال يعصف المسرح دخان وصطفارات إنذار ، صوت دوي رصاص ، الرجل يسقط مضرج بالدم ،، يسدل ستار المسرح ، جمهور القاعة يتفرجون ، في أنتظار مشهد موت آخر ،