النبأ للأخبار/ أعلنت هيئة النزاهة، عن ضبط موظفين في مديرية بلدية الموصل، للاشتباه باختلاسهما مبالغ مالية، مبينةً أن المتهمين تسلَّما سلفة بمبلغ (1,150,000,000) مليار دينار لم يقوما بتسويتها، رغم مرور فترة على تسلُّمها.
وذكر بيان لدائرة التحقيقات في الهيئة ، تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن فريق المديرية الذي انتقل إلى مديرية بلدية الموصل – الشعبة المالية، قام بضبط عضوين (مدير ومهندس) من أعضاء اللجنة المسؤولة عن تسلُّم مبلغ السلفة المذكورة، إضافة إلى ضبط (11) معاملة تسوية لا تتضمن تأييد تسلّم مبالغ الاستحقاق من قبل الشركات والمقاولين، من ضمنها معاملتان فيهما نواقص ولم يتمّ تدقيقهما".
وأوضح البيان أن "المتهمين ادَّعيا أنه تمَّ توزيع مبالغ السلفة نقداً على الشركات والمقاولين المستحقين ولم تتم تسويتها، رغم مرور خمسة أشهرٍ على تسلمها"، لافتة إلى أن "رئيس اللجنة موقوف على ذمة قضية أخرى يجري التحقيق فيها".
وأضاف إنه تم "تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات في العملية التي نفذت بموجب مذكرةٍ قضائيةٍ، وعرضه رفقة المتهمين على الهيأة التحقيقية القضائية المختصة بقضايا النزاهة في نينوى التي قررت توقيفهم استناداً لأحكام المادَّة (315) من قانون العقوبات". انتهى/ ع