ابراهيم الوطني
يوم بعد يوم تنشط المخدرات في العراق وبشكل علني دون رادع من قبل الجهات المكلفة بمحاربة المخدرات التي انتشرت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق والتي اعقبتها الحكومات المتتالية على العراق دون إيجاد حلول للقضاء على الظاهرة المميتة التي انتشر داؤها اليوم بكل مفاصل الحياة الاجتماعية والشبابية وحسب تقارير دولية ومحلية واوساط المجتمع العراقي اوعزت السبب الرئيسي هو البطالة التي دمرت العراق وأدت إلى ظهور تيارات مسلحة دينية هدفها الأساسية استدراج الشاب العراقي عبر المال والوظيفة ونصرة العقيدة وغيرها من الأسباب الأخرى التي استدرجت الشاب لسد أبسط احتياجاته اليومية، وتمتلك بعض الجهات المتنفذة الحصانة التي تمنع السلطات العراقية إيقاف تلك الجهات التي حصلت على الحصانة من قبل سياسيين كبار وتجار كبار لديهم تأثير قوي تمنع السلطات من التحرك ضدهم.
ومن الحلول المناسبة لتدمير إرهاب المخدرات هو تفعيل دور الشرطة المجتمعية ضمن قواطع قيادات الشرطة في العراق واحتكاكها بالمجتمع من أجل الوقوف معا بوجه الهجمة المنظمة التي تستهدف تدمير النسيج الاجتماعي العراقي الذي كان أقوى نسيج متماسك قبل الاحتلال الامريكي للعراق.