وأضافت: "تطلب الأمر الكثير من الجهود والمصالحة للوصول إلى تلك الاتفاقيات".
وزعمت ماي أن "خطة العمل المشتركة هي الطريق الأفضل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، وهو ماتنفيه طهران بشدة حيث أكد قائد الثورة الاسلامية حرمة امتلاك السلاح النووي.
وأبلغت إيران، قبل اشهر، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف عن تنفيذ التزامات معينة" بموجب الاتفاق حول البرنامج النووي، ومنح الدول الأوروبية 60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده. وأعلنت إيران بدء زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة أكثر من 3.67 بالمئة، مهددة بالعودة لمرحلة ما قبل الاتفاق النووي حال لم تنفذ الدول الأوروبية تعهداتها التي يلزمها بها الاتفاق النووي.
وأعلنت الولايات المتحدة عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار/مايو من عام 2018، وإعادة فرض الحظر ضد طهران، وفرض حظر ضد الدول التي تتعامل معها اقتصاديا في انتهاك صارخ لجميع المواثيق الدولية.
انتهى .ا.ع