واشنطن تخطط لادارة عملياتها العسكرية من بغداد .. وهذه التفاصيل

آخر تحديث 2019-07-18 00:00:00 - المصدر: قناة الاتجاه

متابعة – الاتجاه برس

اكد الخبير في الشأن السياسي صباح العكيلي ان وجود مئات الجنود الاميركان داخل السفارة في بغداد امر مقلق ويثير الشكوك، محذرا من توجه الادارة الامريكية في بغداد لادارة القواعد العسكرية والعمليات في المنطقة.

وقال العكيلي في تصريح تابعته “الاتجاه برس”،اليوم الخميس، ان “سفارة امريكا في بغداد تعد الاكبر في العالم من حيث المساحة والعدة والعدد، اذ تعادل مساحتها 90 ملعب كرة قدم وتحتوي بداخلها على ثلاثة آلاف موظف ومئات الجنود الاميركان، اضافة الى احتوائها على مهبط وقاعدة للطائرات، وبالتالي تعد قاعدة عسكرية اميركية في قلب العاصمة”.

واضاف ان “المرجعية القانونية للسفارة الاميركية خاصة بهذه المساحة المذكورة تعود الى الحكومة، اذ تم اقتطاعها عند احتلال العراق في 2003، وبالتالي فأنها خارج اطار الاتفاقات مابين العراق واميركا، اذ يجب التحقيق في عائدية ارضها ومدى قانونيتها”.

واوضح ان “الحكومة يجب ان تحقق بوجود قاعدة عسكرية داخل السفارة الاميركية، الرجوع الى الاتفاقات السابقة لمعرفة حقيقة الامر، اضافة الى ان وجود ثلاثة الاف موظف داخلها يؤكد على انها قاعدة عسكرية ومركز استخباري لادارة العمليات في القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة”.

وبين العكيلي، أن “الموظفين داخل السفارات في مختلف دول العالم يجب ان لايزيد عددهم عن العشرات، وبالتالي هناك علامات استفهام كثيرة حول عمل السفارة الاميركية خاصة مع وجود وثائق تثبت انها قد فتحت ابوابها لشخصيات سياسية وامنية وعشائرية”.

KKK