خالد ألخزرجي
شيئاً فشياً سرطان ألموت وألخراب يستمر في قتل كل مقومات ألحياة في بلدي .. وعتاة لصوص ألعالم يسرقون كل خيرات وطني أحدهم يسير بحماية ألاخر أحرار
يتجولون يسافرون يبيعون ويشترون أمام سلطة ألقانون والرقابة أمنين مطمأنين؟؟ .. ومخطط شيطاني كبير مدمر أستهدف ومازال يستهدف روح الوطن وعنفوانه هم ألشباب .. بطالة وتسكع في المقاهي والكوفيهات وأنتشار ألمخدرات
وألرذيله وألجرائم وألاغتصاب ونشر الدعاره وألمخدرات وحالات ألطلاق ألمبكر
كل ذلك أنعكس سلبا على طبيعة المجتمع العراقي .. بأي زمان في بغداد فتيات بعمر ألسادسة
عشر والسابعة بلباس ألاغراء يقْفنَ أمام المحلات التي يعملون بها لساعات متأخره من ألليل في شارع الرواد في ألمنصور يحملون قناني من العطور يُرغبون ألناس على شرائها ؟؟ أليس الفاقة والحاجة والفقر هو من دفع هؤلاء ألفتيات على ذلك أيها ألرعاة ياأدعياء ألاسلام ؟؟... وما خفي كان أعظم !!!
ومخابرات دول مدعومة من عملائها تقوم بأعمال تخريبية ممنهجة أستهدفت ثرواتنا ألسمكيه ومحصول ألطماطة في ألبصره ثم أتت حرقاً على محصولي ألحنطة وألشعير في كل ألمحافظات ألمنتجة لهذا ألمادة ألمهمة جدا لحياة الانسان غنيا كان أم فقير .. ثم أشعال ألحرائق في أسواق ألجملة وألمستشفيات وكثير من ألقطعات ألاقتصاديه .. وأليوم أنكشفت عورة وزارة ألتربية عندما فُجع أبناء ألشعب بنسبة ألنجاح في ألمرحلة ألمنتهية ( ألثالث ألمتوسط) مما يدل على وجود نوايا مبيتة لتجهيل مستقبل هذا البلد كي يستطيعوا ألسيطرة على عقولهم ثم ألسير بهم نحو ألجهل وقبول الخرافات ؟؟؟؟ أنها مؤامرة كبرى تحيط بنا تستهدف ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا .. ياشعب ألعراق ..
لقد عُميت أبصاركم وماتت ضمائركم أيها ألرعاة .. هل تعلمون أن الكثير من مستشفيات بغداد تجبر ذوي ألمريض على (شراء ألكانونه وكيس ألمغذي ) من ألصيدليات ألمجاورة للمستشفيات .. أين نحن وفي أي بلد نعيش ؟؟
لا أريد أن أتطرق ألى مايحدث من عجائب وغرائب في هذا العراق ألجديد كما تسمونه أنتم ياشذاذ ألافاق ؟؟ حقا أنه عراق جديد بلباس أسود مظلم تم حياكته بخيوط دول استعماريه ودول طامعة ألبسته لحيوانات مفترسة بهيئة أنسان أتت على خيرات بلدي ولم تسلم منهم حتى ثروات أجيالنا في باطن ألارض .. ؟؟
أما أنتم يارجال ألدين أيها ألمتنعمين بأموال ألجهلة وألاموال ألتي تدفع لكم من هؤلاء ألرعاة .. انها عميت ابصاركم وقتلت ضمائركم ألميتة مسبقاً .. انكم ستقفون امام ألله وحينها لا ينفع ندم ولا عمامة ... لأنكم ترون كل هذا الدمار والفساد والفقر
يفتك بملايين الناس دون ان تحركوا بالفعل والملموس ساكنا بل اصبحتم انتم من يطفأ كل حركة تسعى الى تغيير هذالواقع المؤلم ؟؟
اما أنتم ياطلاب ألجامعات هل أستسلمتم لمستقبلكم ألمجهول هل ارتضيتم لأنفسكم
أن تقفوا مع من سبقكم من عشرات ألالاف من ألخريجين ألعاطلين عن العمل أمام المقاهي والبسطيات تلومون حظكم أم ماذا ؟؟؟ ألم تقرؤا تاريخ ألعراق .. كانت ألجامعات نقطة أنطلاق لكل ألتظاهرات التي كانت تخرج دفاعا عن حقوق ألشعب واستقلال ألعراق .. بل أكثر من ذلك كانت تخرج تأييدا لكل الحركات التحررية في الوطن العربي .. يا ابناء شعبنا الكريم ان مستقبلنا واجيالنا في خطر عظيم فان لم نصحوا من سباتنا ونقف موحدين امام هؤلاء اللصوص .. فسيأتي اليوم ألذي نعظ به على اصابعنا ويوم لا ينفع ألندم ..... أللهم أشهد أني بلغت