ورفعت خلالها اليافطات المنددة بقرار وزير العمل اللبناني تطبيق قانون العمالة الأجنبية على اللاجئ الفلسطيني الذي هجر قسراً من وطنه.
كذلك توجهت بالتحية إلى القوى والشعب اللبناني التي وقفت ضد القرار التعسفي بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكدت على ضرورة سلمية الاحتجاجات، وان معالجة الأزمة يتم عن طريق الحوار، طالبة بتوفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان الى حين عودتهم الى وطنهم.
من جانبه أكد وليد ظاهر رئيس ملتقى الجالية الفلسطينية في الدنمارك على ضرورة مساندة تحركات أبناء شعبنا اللاجئ بالمخيمات الفلسطينية في لبنان في إطار تحركاتهم الجماهيرية والشعبية السلمية وطالب بإطلاق سلسلة من الفعاليات الشعبية الهادفة لتحشيد الرأي العام المحلي والدولي وخاصة في الساحات الاوروبية للضغط على الحكومة اللبنانية ومؤسساتها المختلفة للاستجابة للمطالب المشروعة للاجئين الفلسطينيين من عمال وأرباب عمل وتجار بوقف كل الإجراءات التي تتعارض مع مبدأ الحياة الكريمة وتتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين والمواثيق الدولية بما فيها حق العمل وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الكريمة.
كما اشاد ظاهر بالقرار الفلسطيني الموحد ووحدة الحركة الجماهيرية للاجئين والتي أعطت مؤشرات أن الوحدة الوطنية قادرة على انتزاع الحقوق الوطنية ومجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية بدءاً من إنهاء الانقسام ومخاطر تصفية الحقوق المشروعة في الدولة والعودة وتقرير المصير.
انتهى.ص.هـ.ح.