بغداد/ الاتجاه برس
اعتبر رئيس المجلس السياسي للمقاومة الاسلامية حركة النجباء الشيخ علي الاسدي قرار براءة قائد عمليات اﻻنبار اللواء محمود الفلاحي من التجسس على القوات الامنية والحشد الشعبي والتعامل مع عملاء في جهاز الاستخبارات الأميركي، استهانة بدماء العراق.
وقال الشيخ الاسدي في تصريح ل"الاتجاه"، إن "محاولة الجهة المسؤولة عن التحقيق اشغال الرأي العام بموضوع تشكيل اللجان التحقيقية هي عبارة عن ضحك على الذقون، ولن تمر على المواطنين".
وعزا الاسدي "صدور قرار يعلن من الخارج على لسان رئيس الحكومة عادل عبد المهدي ببراءة الفلاحي جاءت بسبب الضغوط الاميركية التي لا يمكن تجاهلها، لذا التدخل الاميركي في القرار العراقي بات واضحا ومعيب جدا".
وكشفت شبكة الاعلام المقاوم، مقاطع صوتية للفلاحي وهو يتحدث عن التعاون مع القوات الاميركية لإعطائهم احداثيات أماكن تواجد وتحركات القوات الامنية والحشد الشعبي وكتائب حزب الله في اﻻنبار، كما كشفت عن مقطع صوتي مع صورة لشخص يعمل جاسوس لجهاز الاستخبارات الاميركي وهو يؤدي دور الوسيط بين الفلاحي والأميركان لترتيب نقل المعلومات ومواعيد لقاء الفلاحي بهم.
وفِي تصريح تلفزيوني قال عادل عبد المهدي خلال زيارته التي اجراها الى الجمهورية الاسلامية في ايران أمس الاثنين ان قضية الفلاحي اغلقت ووزير الدفاع نقل الفلاحي الى مكان اخر، وهو ما اصاب الأوساط السياسية والشعبية بالاستغراب من التغطية على جريمة التخابر مع اجهزة استخبارية في دولة اخرى التي يعاقب عليها القانون بالإعدام على مرتكبيها.