وجاء في البيان، إن وزارة التعليم تعرب عن بالغ أسفها لما أصاب بعض المعتصمين من حملة الشهادات العليا المطالبين بإيجاد تعيينات لهم، حيث تعرض بعضهم لحادث دهس عرضي بدراجة نارية نوع ستوتة يقودها مخمور برفقة آخر مخمور معه.
وأضاف البيان "اننا اذ نعرب عن بالغ التأثر والأسف لما ألّم بالمعتصمين جراء الحادث نوضح أن ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعية من وجود قصدية جراء الحادث بأنه أمر عارٍ عن الصحة.
وأوضحت الوزارة في بيانها، ان مجريات التحقيق لوزارة الداخلية التي ما زالت الاتصالات مستمرة بيننا وبينها حتى الساعة بشأن حادثة الدهس أكدت بانها قضية حادث دهس عرضي نفذه سائق دراجة ستوتة مخمور وقد تم توقيفه هو والراكب الآخر المخمور معه بتهمة الدهس والقيادة تحت تأثير الكحول.
وتابع بيان الوزارة، كما تم تمديد مدة التوقيف لاستكمال مجريات التحقيق الأصولية من قبل الجهات القضائية المختصة بوزارة الداخلية.
وأوضحت وزارة التعليم "كنا قد أبلغنا مراراً المتظاهرين وحتى خلال لقاء الوزير بممثليهم بداية تموز الجاري بان الوزارة سعت وتسعى بكل جهدها للتأثير على الجهات المعنية في رئاسة الوزراء والبرلمان لإيجاد حل جذري لقضيتهم، كما أبلغنا المتظاهرين بان اعتصامهم في قارعة الطريق امر قد يعرض أمنهم لأية أخطار غير متوقعة، غير أنهم أصروا على افتراش قارعة الطريق مواصلين اعتصامهم".
وأصيب عدد من معتصمي حملة الشهادات العليا أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمطالبين بالتعيينات وسط العاصمة بغداد ، بجروح في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء الماضي أثر اقتحام سائق دراجة نارية من نوع "ستوتة" اعتصامهم.
انتهى . ا . ع