(المستقلة)..أظهرت صور تداولتها وكالات أنباء عالمية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وهو يشرف على إطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة في تحذير إلى كوريا الجنوبية للكف عن استيراد الأسلحة ذات التكنولوجيا المتطورة وعن إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.
وقال مسؤولون من كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين جديدين قصيري المدى الخميس في أول تجربة صاروخية منذ أن اتفق كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استئناف محادثات نزع السلاح النووي الشهر الماضي.
ولم يذكر تقرير وكالة الأنباء الكورية الشمالية ترامب أو الولايات المتحدة لكنه قال إن كيم انتقد السلطات الكورية الجنوبية بسبب المضي قدما في التدريبات المشتركة التي عادة ما تجرى مع قوات أمريكية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله “ليس أمامنا سوى تطوير أنظمة أسلحة فائقة القوة دون توقف للتخلص من التهديدات المحتملة والمباشرة لأمن بلادنا والموجودة في الجنوب”. واتهم الكوريين الجنوبيين “بالرياء” لقولهم إنهم يدعمون السلام، لكنهم يقومون في الوقت نفسه باستيراد أسلحة جديدة ويجرون مناورات عسكرية.
وقال كيم إن على رئيس كوريا الجنوبية التخلي عن هذه “الأفعال الانتحارية” كما “عليه ألا يرتكب خطأ تجاهل التحذير”، وأضاف كيم أنه “راض” عن الاستجابة السريعة والمسار منخفض الارتفاع للسلاح قائلا إن هذا يجعل من الصعب اعتراضه.
وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية والكورية الجنوبية المشتركة أن التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية لا تمثل تهديدا مباشرا لكوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة وليس لها “أي تأثير على موقفنا الدفاعي”.
وقالت القيادة المشتركة للقوات في بيان إن عملية الإطلاق التي تمت قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية يعتقد أنها كانت لنوع جديد من الصواريخ الكورية الشمالية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كلا من الصاروخين قطع نحو 600 كيلومتر.
وأضاف المسؤول لرويترز، اليوم الجمعة، يبدو أن الصاروخين من طراز جديد من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى ولهما سمات مماثلة لصاروخ اسكندر إس إس -26 الروسي.
كان الجيش الكوري الجنوبي قال في بادئ الأمر إن الصاروخ الأول حلق لمسافة 430 كيلومترا في حين قطع الآخر مسافة 690 كيلومترا قبل السقوط في البحر قبالة الساحل الشرقي.
المصدر: يورو نيوز