خاص
أكد المحلل السياسي كاظم الحاج، الأحد، أن أميركا تستخدم المجاميع الإرهابية من أجل التغلغل والتواجد في محافظات عراقية، مشيراً إلى أن واشنطن تحاول استغلال كل ما تملك للضغط على بغداد من أجل الرضوخ لما تريده خصوصاً القوانين الأميركية التي سوف تستهدف في المستقبل شخصيات قيادية في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية.
وقال الحاج في حديث لـ”الاتجاه برس”، إن “داعش أداة أميركية تستخدمها في المناطق التي تريد أن تتواجد فيها وخصوصاً في العراق رأينا خلال السنوات الماضية كيف استخدمت أميركا وقواتها المجاميع الإرهابية من أجل التغلغل وتسليم محافظات إلى هذه المجاميع محاولة أن تفرض أجندة سياسية واقتصادية، وحتى إجراء تغيبر ديمغرافي في تلك المحافظات”.
وأضاف، أنه “عندما تكون هناك مناطق مستقرة وخصوصاً في محافظة ديالى ذات التكوينات السكانية المختلفة فإن أميركا تستخدم هذه المجاميع الإرهابية من أجل أن تكون هناك فتنة وهذا الأمر تعمل عليه القوات الأميركية باستمرار من خلال هذه المجاميع، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة أخرى وهي عدم الاستقرار وبالتالي فرض الأجندة واستخدامها كذريعة للتدخل بالشأن العراقي”.
وتابع، أن “ما نراه من مسألة فرض عقوبات من خلال الخزانة الأميركية رغم أن هؤلاء أشخاص عراقيين يأتي في هذا الإطار، وبالتالي فإن أميركا تحاول أن تستغل كل ما تملكه من أجل الضغط على الحكومة العراقية والمشهد السياسي العراقي من أجل الرضوخ لما تريده خصوصاً في القوانين الأميركية التي هي تستهدف في المستقبل شخصيات قيادية في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية”.
وكانت وزارة الخزانة الاميركية فرضت، الخميس (18 تموز 2019)، عقوبات على أربعة عراقيين هم: أحمد الجبوري وريان الكلداني ونوفل العاقوب وأبو جعفر الشبكي.