الفستق الموالي والكافيار الكافر

آخر تحديث 2019-07-29 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية

ولاء العاني   يعتمد الاقتصاد في دولة الملالي بشكل كبير على موارد المراقد التي تأتيهم من كل حدب وصوب إضافة الى الاعمال القذرة مثل الدعارة ( زواج المتعة ) والسحر والاتجار بالبشر والسلاح والمُخدرات وانتاجها التي باتت تسيطر عليه وما افغانستان عنا ببعيد ومعروف عنها على مُستوى العالم انها الارض الاخصب في زراعة انواع مُتعددة حتى بات هذا النظام الشيطاني الاخطر على الانسانية بشكل عام ... تمددت ايران في المنطقة ووصلت الى اقصى أمانيها بالسيطرة على اربع عواصم عربية وصار مُعمميها وجُهلائها يتبجَحون بذلك ويتفاخرون بصنيعها وأصبح الذيول يُغردون عن قُوتها العسكرية والنووية ولكنها من جهة اخرى نراها تتباكى على نفط مُهرب وسُفن مُحتجزة وتشتكي من ضعف مواردها وتأثرها بذلك ؟ اما في عراق الدم قراطية فأغرقتنا جارة السوء بالمُفخخات مرة وبالفساد مرات وبالميليشيات وذيولها اكثر الى ان وصل بها الحال لإغراق خزينة البنك المركزي وتسميم الانهار واغتالوا النحل في البساتين .  والسؤال : البريء والغير تحريضي او عدائي . لماذا لا تقوم المقاومة الايرانية بتسميم الاسماك التي تنتج الكافيار الذي يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 3000 الاف دولار او احراق مزارع الزعفران وضربهُم في مقتل او إتلاف حقول الفستق ؟ اليس اقتصادنا أهم ؟  الى المُقاومة البلوشية والاحوازية وابطال مُجاهدي خلق . اضربوا بقوة حتى يصرخ الملالي ويعلموا ان الله حق ويُجبَروا على منح الحُقوق ويسحبوا جرائهُم المَسعورة التي اطلقوها على امتنا وعالمنا العربي والشعب الايراني الذي ابتلي بهذا الفكر الشيطاني الذي حلل قتل كل شيء ... فكر الخميني الدجال ...