زمان الدراجي
اللصوصية لصوصية ، سواءاً سرق خمسين او مية ؟ سواءاً اعترف بذنبه ام لم يعترف ؟ لكن كما يقال إن بعض الشر اهون !
بعض اللصوص يسرق ليعيش والبعض الاخر يسرق ليبذخ ! لكن هناك لصوص شرفاء وظرفاء !!! وهناك لصوص حقراء ، وكل لص متخصص بنوع من السرقات ، لا يعتدي على تخصص زميله الحرامي لان متفاهمين
* قديماً دخل لص لاحد بيوت الفقراء فيه امرأة وابنها حست المرأة باللص وهو يحاول حمل كيس المسروقات لكنه لم يستطع ! ايقظت المرأة ابنها بقولها بالهمس ( كوم يمه ساعد خالك لان محتاج ) ! سمعها اللص وخجل ثم ترك كل شيء وخرج ، جاء في اليوم التالي ليعتذر من المرأة ويتوب امامها !
* قام لص في امريكا بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها ليراها أطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها !
* قام لص في السويد بسرقة لابتوب وفيه محتويات ابحاث ومحاضرات ، كان قد سرقه من سيارة استاذ جامعي فحمل المحتويات على فلاش وإرسله للاستاذ ، الأمر الذي فرح بعد حزنه لانها تعب 10 سنين !
* اقتحم لص في ألمانيا بيتا ليجد بداخله جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، خجل من نفسه ولم يسرق،
* وقام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور لكيفية قتل الضحايا الأمر الذي أستنهض الانسانية في ضميره ! مما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه لمجرم خطير في الـ46 من عمره ، انتهى الامر بصاحب الهاتف في السجن ،
* وقام لص بسرقة سيارة لكنه سرعان ما أعادها بعد اكتشافه أن هناك طفلا بداخلها، أعاد السيارة إلى المكان الذي سرقها منه ليجد الوالدين مذعورين فوبخهما على ترك طفلهما دون رقابة شكروه وتركوه !
رباط السالفة كما يقال :
هناك لصوص سرقوا بلد بكامله اسمه العراق وهم يعرفون انهم سرقوا لقمة عيش الشعب بأكمله وجوعوه ،، وبطريقة وحيلة شرعية ورسمية وهم يعرفون جيداً أنه حرام ! لكن الى الان لم يؤنبهم الضمير وهم فخورين بما سرقوه بحجة الشطارة والبهلوة !!! علما ان بعضهم يدعي أنه اهل دين ويخاف الله ويتبع سنة نبيه والائمة والاولياء ! واغلبهم على جباههم علامة الدين والتقوى علامة (مسيوبيشي) ؟
وكل واحد يعرف روحه وماكوا داعي اسمه نجيبه ،
ودمتم سالمين من اللصوص !