وذكر بيان للوزارة حصل عليه موقع "الغدير"، انه" يشاركُ العراقُ اليومَ الخميس في مُحادَثات أستانا التي تعتبرُ احدى مساراتِ الحوار المهمة لأطرافِ النزاع السوريّ- السوريّ، والتي يمكنُ اَن تفضيَّ للتوصُّل إلى نهايةِ العنف الدائرِ في هذا البلد، والخروجِ بنتائج إيجابيَّة".
واضاف، البيان، انه" نُرحِّب بأيّ جُهُودٍ لحلِّ الأزمة السوريَّة، وندعمُ بقوةٍ إنهاءَها بالسُبُلِ السلميّة، ونُعربُ عن استعدادِنا للتنسيقِ مع دولِ العالمِ في سبيلِ إنهاءِ مُعاناةِ الشعبِ السوريِّ الذي دخلَ عامَهُ التاسع".
وتابع، انه" لخُصُوصيّة سوريا بصفتِها دولةً عربيّةً شقيقةً، فقد دعونا منذً اندلاعِ الأزمةِ للجوءِ إلى خياراتِ الحلِّ السلميِّ الذي يُجنِّبها الدخولَ في أتون صراعاتٍ يكونُ الخاسرُ الوحيدُ فيها هو الشعبَ السوريّ، وما نزالُ نسعى إلى توفيرِ المُناخ المُناسِب لبلورةِ موقفٍ مُشترَكٍ، وتوجُّهٍ واضحٍ نحوَ حلِّ هذه الأزمةِ بالسُبُلِ السياسيَّة، والابتعادِ عن الحلِّ العسكريّ".
واكدت الوزارة بحسب بيانها، على ان" العراق لم، ولن يدَّخرَ أيَّ جهدٍ بالمُشارَكة في كلِّ ما من شأنه إنهاءُ الأزماتِ في المنطقة، ولدينا تاريخٌ حافلٌ سواءٌ على مُستوى المُبادَرة، أم المُشارَكة، ويشارك العراقُ لأولِ مرَّة في هذه المُحادَثات بصفةِ مُراقِب مع مُمثلين رفيعي المُستوى من الأممِ المتحدة، والأردن، ولبنان".
واشار الى ان" مشاركة العراقِ في المُحادَثاتِ هي استجابةٌ لدعوةٍ وُجِّهت إلينا من الدولِ الضامنةِ لمسارِ أستانا روسيا وتركيا وإيران، والتي أعلنت في البيانِ الختاميّ لأستانا 12 اتفاقَها على دعوةِ العراق ولبنانَ بصفةِ مُراقِبين".
انتهى..م.م