عبر سنوات طويلة عانت القارة الأفريقية من الفقر والحروب الأهلية والطائفية والكوارث الطبيعية، وافترست غوائل الجوع والأمراض فيها أجساد أطفال لم يعرفوا من طفولتهم سوى فراش المرض، ومغالبة أصوات خواء بطونهم للتمسك بأي بصيص أمل من أجل البقاء على قيد الحياة.