كيف تلتقط صوراً ليلية أفضل باستخدام هاتفك الذكي؟

آخر تحديث 2019-08-05 00:00:00 - المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

(المستقلة).. كيف تلتقط صوراً ليلية أفضل باستخدام هاتفك الذكي؟ يُعد أداء كاميرات الهواتف الذكية أفضل كثيراً مما كانت عليه سابقاً، ولكنها تظل محدودة القدرات بعض الشيء عند التصوير ليلاً.

سواء كنت تلتقط صوراً في مقهى أو بالخارج تحت ضوء القمر، يظل مستشعر كاميرا هاتفك أقل مما يلزم ليكون أداء الكاميرا قابلاً للمقارنة مع الكاميرات كاملة الخصائص.

كيف تلتقط صوراً ليلية

لا يعني ذلك أنك غير قادر على التصوير في الظلام. تأتي العديد من الهواتف الذكية الجديدة مثل Google Pixel 3 و Samsung Galaxy S10 بوضعيات تصوير ليلي أصلية.

بينما تميل الهواتف الأخرى إلى تضمين وضعيات يدوية.

في ما يلي مجموعة نصائح لكيفية التقاط صور جميلة ليلاً، نقلاً مدونة Lifehacker الأمريكية:

ضبط التعرض

غالباً، أسهل حيلة لتحسين إضاءة المشهد المظلم على هاتفك الذكي هي ضبط التعرض.

معظم هواتف أندرويد الذكية توفر هذه الخاصية مباشرة في إعدادات عدسة الكاميرا.

انقر على الشاشة واسحب مقياس التعرض بما يكفي لقفل التعرض عند التصوير.

ويتوفر نفس الإعداد بنفس الطريقة على أجهزة آيفون. انقر مطولاً على جزء الإطار الذي تريد التركيز عليه، وسوف يُقفل التعرّض في نفس الوقت.

ثم اسحب إصبعك لأعلى وأسفل على الشاشة لضبط التعرض وفقاً لذلك.

وحيث إن أجهزة آيفون ليس بها خاصية مخصصة للتصوير الليلي، فإن أفضل رهان لك لالتقاط صور منخفضة الإضاءة هو ضبط قيمة التعرض بشكل صحيح.

لن تحتاج لزيادة قيمة التعرض لالتقاط الصور؛ بل في معظم الحالات، سوف ينتج التعرض المنخفض صوراً أفضل.

ولكن التعرض المنخفض يحتاج إلى سرعة غالق عالية، بحيث لا تصل الكثير من الإضاءة إلى المستشعر.

وسوف يساعد ذلك على التقاط صور أوضح في ظروف الإضاءة المنخفضة بفضل عدم محاولة إضاءة المشهد بأكمله وتركيز الإضاءة على العناصر المهمة.

طارد الضوء

استخدم أي إضاءة متاحة لصالحك؛ مصباح الشارع، ضوء الشموع، أو مصباحاً ملوّناً جانبياً، سوف يساعدك ذلك في الحصول على صورة مجردة جميلة.

في ظروف الإضاءة المنخفضة، سيعمل الظلام بمثابة ستارة خلفية يمكنك من خلالها غزل الأشكال والعناصر. إنه وصفة مثالية للحصول على الصور التي يغلب عليها طابع الكآبة.

يمكنك كذلك استخدام الفلاش الخلفي لهاتفك لمساعدة على تشكيل المشهد.

إذا كنت قلقاً بشأن التعرض الزائد للإضاءة، جرّب توزيع الإضاءة بوضع منديل أو قطعة ورق على الضوء.

استخدام الوضع الليلي

معظم الهواتف الذكية تأتي مجهزة بوضع تصوير ليلي مدمج في تطبيق الكاميرا الأصلي.

وتعمل وضعية التصوير الليلي عن طريق التقاط العديد من قيم التعرض ثم جمع المعلومات من كل لقطة للمساعدة في الحصول على ما يعتبرها الجهاز صورة جيدة الإضاءة بدون الكثير من التشويش.

ولا يعمل وضع التصوير الليلي بشكل افتراضي. على هواتف Pixel 3 و3a، سيقترح عليك تطبيق الكاميرا تجربة إصداره من وضع التصوير الليلي، المعروف باسم «Night Sight»، عندما يلاحظ أنك تلتقط صورة في ظروف إضاءة منخفضة.

يمكنك كذلك الوصول يدوياً إلى تلك الخاصية بالنقر على «المزيد» من تطبيق الكاميرا، واختيار وضع التصوير الليلي «Night Sight» .

إذا كان الظلام أحلك من أن تتمكن من تركيز الصورة، جرب استخدام قفل التعرض المدمج والمتاح أعلى يمين الشاشة.

بمجرد إعداد كل شيء، اضغط على زر التقاط الصورة. وتأكد من تثبيت يدك عند الضغط على الزر، حيث يظل الغالق لوقت أطول في تلك الوضعية لمحاولة التقاط كل ما يستطيع التقاطه.

يمكنك كذلك تجربة استخدام مؤقت الثواني الثلاث المتاح على الجانب الأيسر من واجهة الكاميرا لتحصل على لحظة من الهدوء قبل تصوير أي شيء.

على أجهزة أندرويد الأخرى، إذا كان لديها وضع تصوير ليلي مخصص، ستجده في الخيارات الموجودة على الواجهة الرئيسية للكاميرا.

ثبّت الهاتف الذكي

في حالة التصوير بالوضع الليلي، ينبغي أن يظل الهاتف الذكي ثابتاً في يدك بشكل مثالي لالتقاط صور واضح في الظلام.

يمكنك تجربة تثبيت الهاتف على سطح مستوٍ ومستقر. أو إذا كنت حريصاً على إبقاء الغالق مفتوحاً، يمكنك الاستثمار في شراء حامل ثلاثي للهواتف الذكية مثل LOHA.

استفِد من وضع الإعداد اليدوي

إذا لم يكن هاتفك الذكي مزوداً بوضع التصوير الليلي، تحقق من إعدادات الكاميرا للوصول إلى وضع الإعداد اليدوي الموجود بالبرنامج. على أجهزة مثل LG G8 ThinQ، سوف يتيح لك هذا الوضع ضبط التعرض، والأيزو (ISO)، وسرعة الغالق، وسوف تساعدك كل تلك الإعدادات في الحصول على صور جيدة في الإضاءة المنخفضة.

وانتبه بشكل خاص لسرعة الغالق، هذا الإعداد هو المفتاح الرئيسية لالتقاط صور جيد ليلاً.

كلما فتحت سرعة الغالق لوقت أطول، سيتمكن مستشعر كاميرا الهاتف الذكي من التقاط المزيد من الإضاءة.

للحصول على أفضل النتائج، استخدم الوضع اليدوي، أو الوضع «الاحترافي» كما يُطلق عليه في بعض الأجهزة، وبمساعدة الحامل الثلاثي للهواتف الذكية.

وعادة ما يعرض الوضع اليدوي نتائج ضبط الإعدادات مباشرة على شاشة واجهة الكاميرا.

تقدم أجهزة آيفون بعض إعدادات التحكم اليدوية مباشرة من واجهة الكاميرا، إلا أنها تقتصر فقط على التركيز والتعرض.

إذا أردت التقاط صور بوقت تعرض أطول، يمكنك ذلك باستخدام وضع التصوير الحي «Live Photo». وفي الليل، تصبح هذه الخاصية مفيدة لتصوير الألعاب النارية أو مصابيح النيون الساطعة.

إذا لم تكن إعدادات الكاميرا اليدوية متاحة على هاتفك الذكي، جرب استخدام تطبيق خارجي.

على أجهزة أندرويد، استخدم تطبيقاً مجرّباً وحقيقياً مثل Camera MX، أو واحداً من التطبيقات الأحدث مثل Footej Camera.

يقدم لك كلا التطبيقين القدرة على التحكم بعناصر الصورة قبل التقاطها، وعرض الإعدادات مباشرة على واجهة الكاميرا.

على أجهزة آيفون، هناك تطبيق Moment – Pro Camera، المطوّر بواسطة صانعي عدسات الهواتف المحمولة، وتطبيق Pro Camera المخضرم والموجود منذ فترة طويلة؛ وكلاهما من تطبيقات الكاميرا اليدوية بخصائص كاملة ودعم لتصوير الفيديو وغيرها من الإضافات.

يمكنك استخدام أي من التطبيقين لالتقاط الصور بالامتداد RAW أيضاً، ويعد ذلك مفيداً بشكل خاص عند تحرير الصور الليلية بعد تصويرها.

تجنّب العدسات الأخرى

التوجه السائد الآن في الهواتف الذكية أن تكون ذات عدسات خلفية عديدة ومختلفة. إذا كان هاتفك الذكي مجهزاً بعدد من الكاميرات والعدسات، تأكد من اختيار التصوير بالعدسة المناسبة.

على هواتف iPhone X  وXS، لديك عدسات الزاوية العريضة والعدسات المقربة، وكلاهما مجهز بخاصية تثبيت الصور البصرية ويمكنهما التعامل مع مواقف التصوير الليلي بشكل جيد. ولكن على أجهزة مثل Galaxy S10 وS10+، هناك ثلاث كاميرات خلفية، تحتوي كل منها على عدسات زاوية عريضة وعدسات مقربة.

في هذه الحالة، ستكون لدى الكاميرتين الأخيرتين فتحة أصغر ولا يمكنهما التقاط نفس كمية الضوء مثل الكاميرا الأساسية.

جرّب تطبيق لتحرير الصور

إذا فشلت كل المحاولات السابقة، يمكنك تجربة تحرير الصور باستخدام تطبيقات هاتفية مثل Adobe Lightroom (لأجهزة أندرويد وiOS) أو Snapseed (لأجهزة أندرويد وiOS). يدعم كلا التطبيقين معالجة الصور الخام (RAW)، بحيث يمكنك أخذ تلك الصور المحمّلة بالبيانات وتعديلها كما تشاء.

كما يدعم كلا التطبيقين أيضاً خاصية خفض التشويش، التي تساعدك على تحسين تفصيل الصور ضعيفة الإضاءة بحيث لا تبدو مشوشة بشكل مفرط. بالتأكيد سوف تختلف نتائج استخدام خصائص التحرير تلك من جهاز لآخر، ففي النهاية، مستشعر كاميرا الهاتف الذكي هو ما يحدد جودة المنتج النهائي.

المصدر: عربي بوست