الخارجية الفلسطينية: زيارة نتنياهو إلى رام الله والبيرة تقويض لفرص السلام

آخر تحديث 2019-08-08 00:00:00 - المصدر: قناة الغدير

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو "الاستفزازية" إلى رام الله والبيرة والدعوات لضم الضفة الغربية، مؤكدة أنها تقويض ممنهج لفرص السلام.

وأعربت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم الخميس، عن إدانتها "للزيارة الاستفزازية التي قام بها نتنياهو لمحافظة رام الله والبيرة وقيامه بوضع حجر الأساس لحي استيطاني جديد بمستوطنة بيت إيل"، وللدعوات الاستعمارية العنصرية التي أطلقها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل سواء لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة أو لضم مناطق "ج" أو لضم المستوطنات تحت حجج وذرائع  مختلفة وواهية"، محذرة "من مخاطر وتداعيات هذه الدعوات لما لها من انعكاسات على تدمير ما تبقى من فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين".

وإذ أكدت الخارجية الفلسطينية "أن تحقيق السلام العادل والشامل هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار"، طالبت المجتمع الدولي "بالتعامل بجدية مع تلك الدعوات، وإدانتها باعتبارها اعتداء صريحا على قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وانقلابا على الاتفاقيات الموقعة"، وحيت "المواقف الأوروبية وموقف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاستيطان والتوسع الاستعماري الإسرائيلي"، مطالبة "بعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب".

وختمت الخارجية الفلسطينية بيانها بالقول إن "عدم محاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها الاستيطانية ودعواتها العنصرية، يوفر لها الغطاء والحصانة لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، كما أن الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وعدم اتخاذ مجلس الأمن إجراءات قانونية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا يشجع سلطات الاحتلال على التمادي بتعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، كما أنه يفقد الأمم المتحدة ما تبقى من مصداقيتها".
انتهى.ص.هـ.ح.