وجه وزير الشباب والرياضة احمد العبيدي، اليوم الجمعة، رسالة الى الجمهور الرياضي العراقي بخصوص مسألة رفع الحظر عن الملاعب العراقية، كما رد على تساؤلات الجماهير حول بناء الملاعب في المحافظات العراقية كافة.
وقال العبيدي في رسالته:
"جمهورنا الرياضي العزيز
أحاول كلما أجد الوقت الكافي أن أكتب لكم واخاطبكم عن قرب لتصل رسالتي للجميع عبر صفحتي الشخصية. أنا أعلم اغلب متابعي صفحتي هم من شريحة الشباب الذين يعتمد عليهم الوطن في السراء والضراء واعلم أن الغالبية العظمى منكم متابعين بشغف لكرة القدم وحريصين على تشجيع الأندية العراقية ويتابعون اخبار منتخب العراق ونجومه.
واليوم حديث الشارع الرياضي حول الأحداث الأخيرة عن رفع الحظر الكروي من عدمه والمخاطبات السابقة بين الاتحاد والفيفا بهذا الخصوص. وقد كثفنا اتصالاتنا خلال اليومين الماضية بالشيخ سلمان رئيس الاتحاد الاسيوي وأيضا الدائرة القانونية في الفيفا وارسلت مبعوثها الألماني والأردني الى العراق لزيارة ملاعب " أربيل وكربلاء وايضا البصرة " بعد ان أصرينا على ذلك وأن شاء الله تكون الامور بخير ويستضيف منتخبنا الفرق الأخرى في تصفيات كأس العالم علما ان البحرين لم تمانع من اللعب في العراق وأذا تطلب الأمر نذهب الى الفيفا بوفد رسمي من وزارة الشباب والاتحاد العراقي لشرح لهم أحقية العراق في اللعب على أرضه خاصة انه في الفترة الماضية لعبت الكثير من المنتخبات والأندية في ملاعب البصرة وكربلاء وبغداد ولم نشاهد اي اعتراض من الفيفا ولديه علم بهذه المباريات. ستظهر النتائج خلال هذه الأيام وأن شاء الله تكون لصالحنا.
موضوع اخر أود الحديث عنه. حول بناء الملاعب في المحافظات والأقضية والنواحي وتصلني رسائلكم بهذا الخصوص والجميع يقول لي " معالي الوزير ناسي محافظتنا ".
وهنا أود أن أتكلم معكم بصراحة وبدون رتوش وتبريرات . كل المحافظات عزيزة علينا وأتمنى شخصيا أن أجد ملاعب في كل المحافظات بلا استثناء ولا لدينا تحفظ على أي مدينة أو محافظة ولا يوجد وزير لا يتمنى ان يفتتح ملعب كل شهر وليس كل عام بل يعمل ليلا ونهارا من أجل تحقيق هذا الهدف لكن هناك فرق بين التمني والواقع الذي نعيشه والإمكانيات المالية التي المخصصة للوزارة.
شخصيا لم أوقع مع اي شركة لبناء أي ملعب في العراق . ومنذ استلامي الوزارة قبل ثمانية أشهر احاول إكمال الملاعب التي تم التعاقد معها بعهد الوزراء السابقين فمثلا ملعب الحبيبية سيفتتح قريبا والزوراء سيكون افتتاحه قبل نهاية هذا العام بعون الله . والعمل استأنف في ملعب الميناء وايضا لجنة الوزارة زارت ملعب السماوة وستذهب عن قريب الى ملعب ديالى. وباقي الملاعب سيتم متابعتها وإكمالها حسب نسبة إنجازها . فشعوري نفس شعوركم وأمنياتي نفس أمنياتكم في أن اجد ملاعب في كل أنحاء العراق.
أيضا تصلني رسائل على العام والخاص يطلبون مني تعيين أو البعض الآخر يطلب مال أو علاج. وأنا اقدر وضعهم المادي والصحي لكن يجب أن تعلموا أني مقيد بالتعليمات والقوانين ولا أستطيع أن أعالج كل شاب يطلب مني ذلك فهناك وزارة الصحة ولجانها الطبية يستطيع أن يخاطبهم.. ولا أستطيع أن أقوم بتعيين كل من يبعث رسالة فالأعداد باللاف الذي يطلبون التعيين والدرجات الوظيفية لكل وزارة محدودة وتتم وفق ضوابط وحسب شهادة التخرج والاختصاص وللعلم أقل الدرجات الوظيفة هي لوزارة الشباب.
يحزنني أن أرد طلب أي شباب أو فتاة لكن الله يشهد احاول قدر المستطاع وحسب الصلاحية المخول بها أن أساعد البعض حسب الاختصاص والإمكانيات المتوفرة في الوزارة.
المنصب أمانة في عنقي وأن أعمل بما يرضي الله والضمير والوطن الذي ولدت وترعرعت فيه وأكلت من خيراته وتعلمت ودرست فيه. فانا على العهد باقي وللقسم الذي أقسمته أن أكون وفيا وأميناً في عملي بالوزارة.
شكرا لكم وعيد مبارك على العراقيين".