زينب الاركوازى
المادة 140مادة دستورية اقرها الدستور العراقي وبأتفاق جميع الاطراف السياسية من اجل ضم المناطق المتنازع عليها الى اقليم كوردستان هذه اللجنة الى تحمل اسم ( ارض المحبة والسلام ) لجنة طوعية من مختلف اطياف خانقين اطلقت حملة لجمع التواقيع وقد بدات الحملة منتصف شهر تموز الحالى فى وسط المدينة ومن ثم التجوال فى جميع الازقة والشوارع من اجل جمع مايقارب 50 توقيعا لتفعيل هذه المادة ومن ثم التوجه الى الامم المتحدة ومجلس النواب وبرلمان اقليم كوردستان.
الناشطة المدنية والعميدة الحقوقية/ لميعه محمد قادر عضوة فى اللجنة ،صرحت للحدث الاخبارية "
على اثر تدهور الاوضاع الامنية فى مدينة خانقين وضواحيها، الذى تسبب "باستشهاد" وجرح عدد من المواطنين الابرياء وحرق الاف الدونمات من الاراضى الزراعية ،كل هذه الاسباب دفعت اهالى خانقين الى تشكبل لجنة (خانقين ارض المحبة والسلام).
واضافت ،لميعه محمد قادر "اللجنة تشكلت من جميع الاطياف والمكونات ووجهاء المدينة والناشطين المدنيين ،وذلك بعد عقد عدة اجتماعات متتالية ووجدنا بان افضل الحلول لمشاكل المناطق المستقطعه هو تطبيق المادة 140من الدستور ،لحل النزاعات المتراكمة ابان الحكم السابق من تهجير قسرى للفلاحين وتعريب واغتصاب ".
وتابعت محمد قادر حديثها "قررنا اطلاق حملة لجمع التواقيع فى مدينة خانقين ،وبدأت الحملة بتاريخ 15/7/2019ولاتزال الحملة مستمرة ،وبعد الانتهاء من جمع التواقيع تقدم الى الرئاسات الثلاث فى الحكومة الفدرالية العراقية والرئاسات الثلاث فى حكومة اقليم كوردستان ،وممثل الامم المتحدة فى بغداد ،واود ان اشير الى ان الحملة لقيت تاييدا كبيرا من اهالى خانقين".
كما اكد للحدث اللخبارية الناشط المدنى ،جبار حسين عزيز "تجولنا فى العديد من مناطق خانقين وسوف نستمر فى حملتنا لجمع التواقيع فى اطراف خانقين وضواحيها ،وما نقوم به هو من اجل تفعيل المادة 140من الدستور وهى مطلب جماهير كوردستان من اجل حل جميع المشاكل المتعلقه بالمناطق المتنازع عليها".
واشار عزيز "نحن مجموعه من الناشطين ومحبى مدينتنا لم نفسح المجال لاى مسؤول حزبى او سياسى ينسب هذه الحملة لذاته ،باستثناء العضو البرلمانى شيركو ميرويس لم يات أي مسؤول للتوقيع ،وقد لمسنا فى اهالى خانقين حب الانتماء الوطنى وتاييدهم للحملة ".