وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية، إن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى فيما تسمى "ذكرى خراب الهيكل"، شهد ارتفاعا بنسبة 17% مقارنة بعدد المستوطنين الذين اقتحموه العام الماضي في المناسبة نفسها، وكان عددهم 1440 مستوطنا.
وكان فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، ذكر في بيان مقتضب أن اقتحامات المستوطنين تمت بحماية من قوات الشرطة الإسرائيلية على مرحلتين بعد صلاة الظهر.
وسمحت شرطة الاحتلال بعد ظهر الأحد للمستوطنين باقتحام الأقصى بعد منعهم مرتين صباحا، تخللهما اقتحام قصير، تحسبا من واجهات لتواجد آلاف المصلين المسلمين في ساحات الأقصى لأداء صلاة عيد الأضحى.
وهاجمت شرطة الاحتلال المحتجين الفلسطينيين واعتقلت 5 منهم بعد صلاة الظهر، حسب شهود عيان ومقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شرطة الاحتلال منعت في الصباح الباكر المستوطنين من دخول الأقصى لتزامن ذلك مع صلاة العيد، وسمحت لاحقا لهم باقتحامه بعد قمع المصلين قرب باب المغاربة الذي تستخدمه الشرطة والمستوطنون لاقتحام الأقصى.
وإثر ذلك، اندلعت مواجهات مع المصلين الفلسطينيين فأخرج عناصر الشرطة المستوطنين واعتدوا على المصلين الفلسطينيين موقعين نحو 61 إصابة في صفوفهم، نقل 16 منهم للمستشفيات في القدس حسب إحصائية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وسبق وأن طالبت جماعات ومنظمات "الهيكل المزعوم" الصهيونية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، السماح لأفرادها باقتحام الأقصى خلال عيد الأضحى حتى وإن كان يوم عيد للمسلمين.
انتهى.ص.هـ.ح.