النظام يبدأ بـ«تقطيع أوصال» إدلب

آخر تحديث 2019-08-12 00:00:00 - المصدر: الشرق الاوسط

بدأت قوات النظام السوري مدعومة بغطاء جوي روسي بـ«تقطيع أوصال» محافظة إدلب بعدما سيطرت على بلدة استراتيجية في شمال غربي البلاد.

وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية أبريل (نيسان)، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، تزامناً مع معارك عنيفة تركزت خلال الأسابيع الماضية في ريف حماة الشمالي الملاصق لجنوب إدلب.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن قوات النظام سيطرت فجر الأحد على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي «بعد معارك شرسة» مع فصائل وتنظيمات. وجاءت السيطرة على البلدة، التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ عام 2012، بعد تنفيذ قوات النظام وروسيا عشرات الغارات الجوية. وأفاد «المرصد» بـ«دمار هائل لحق البلدة جراء اشتداد القصف والغارات» منذ السبت.

على صعيد آخر، أظهر تحقيق لـ«الشرق الأوسط» عن تصاعد التنافس الروسي - الإيراني في جنوب سوريا بعد مرور سنة على استعادة قوات النظام السيطرة على مناطقه بموجب «تسويات» برعاية موسكو. وخلال الفترة الماضية، تجلى التنافس على كسب ولاء أبناء المنطقة، مما أفضى إلى تدهور الأوضاع مجدداً، حيث عاد مشهد الاغتيالات ليخيم على مجرى الأحداث، ويخلط الأوراق من جديد.