(المستقلة)..قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،إن مخابرات بلاده أبلغته بأنَّ الحكومة الصينية نشرت قوات على حدود هونغ كونغ، التي تشهد منذ أيام احتجاجات رافضة لمشروع قانون تسليم المطلوبين إلى الصين.
وقال ترامب عبر حسابه على موقع تويتر: «استخباراتنا أعلمتنا أنَّ الحكومة الصينية تُحرّك وحدات عسكرية باتجاه الحدود مع هونغ كونغ، يجب أن يكون الجميع في هدوء وأمن» .
وأشار ترامب إلى أن بعض الشرائح تلومه وتلوم الولايات المتحدة، بسبب المشاكل في هونغ كونغ، لكنه لا يفهم سبب ذلك.
كما أعاد ترامب نشر فيديو نشره ناشطون، يُظهر شاحنات للجيش الصيني، تحمل جنوداً إلى حدود هونغ كونغ.
وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب في تصريح صحفي: إن «الصين تواجه وضعاً صعباً للغاية، وأعتقد أنه سيكون هناك حل، آمل ألا يلحق أذى بأحد ولا يُقتل أحد» .
فيما دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف في مطار هونغ كونغ الدولي، إلى ضبط النفس ووقف التصعيد بشكل عاجل.
وفي وقت سابق اشتبكت شرطة مكافحة الشغب مع متظاهرين في مطار هونغ كونغ الدولي، في محاولة لتفريقهم.
وذكرت صحيفة «ساوث تشينا مورنينغ بوست»، أنَّ الشرطة اقتحمت مبنى المطار، وحاولت تفريق المتظاهرين بالهراوات.
وتشتغل التظاهرات في هونغ كونغ بسبب سياسات الصين
جاء ذلك مع توقف الرحلات الجوية في المطار لليوم الثاني بسبب المظاهرات، بعد أن تم استئنافها الثلاثاء لوقت قصير.
والإثنين، دخلت حشود من المتظاهرين باحة الوصول في المطار، ما دفع إدارته إلى اتخاذ قرار إلغاء جميع الرحلات.
وبشكل عام، تتواصل للأسبوع العاشر على التوالي، مظاهرات في هونغ كونغ، رافضة لمشروع قانون تسليم المطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم هناك، مع تواصل رفض السلطات الترخيص للمتظاهرين.
وتحت وطأة احتجاجات متواصلة منذ أسابيع، أعلنت الرئيسة التنفيذية في هونغ كونغ، تعليق مشروع القانون المثير للجدل، لكن المحتجين يريدون سحبه رسمياً، إضافة إلى مطالبهم الأخرى، التي ترفضها بكين تماماً.
وتدير هونغ كونغ شؤونها الداخلية باستقلالية، إلا أنَّها تتبع لجمهورية الصين الشعبية، في السياسات الخارجية والدفاعية، ويرى مراقبون أن تأثير حكومة بكين على هونغ كونغ يزداد باضطراد.