الليلة .. السوبر الاوربي بنكهة انكليزية خالصة

آخر تحديث 2019-08-14 00:00:00 - المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

(المستقلة).. عشاق الكرة في مختلف انحاء العالم على موعد مساء اليوم مع مباراة كأس السوبر الأوربية التي تجري هذا العام في مدينة اسطنبول التركية بنكهة انكليزية خالصة بمواجة ناديي ليفربول وتشيلسي .

وبعد بداية متناقضة للدوري الإنجليزي الممتاز، يبحث ناديا ليفربول وتشيلسي عن التتويج بلقب كأس السوبر الأوروبية خلال المباراة التي ستقام على ساحة فودافون، وهو الاسم الرسمي للملعب الذي يستضيف النهائي، وهو معقل فريق بيشكتاش التركي.

وتوج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، بينما اقتنص تشيلسي بطولة الدوري الأوروبي، لتعود إنجلترا إلى الهيمنة على القارة العجوز بعد خمسة أعوام من الهيمنة الإسبانية على البطولة، التي تشهد وللمرة الأولى نهائياً بين فريقين إنكليزيين.

واستهلّ «الريدز» مشواره في البريميير ليغ بانتصار مريح على الصاعد حديثاً للأضواء، نورويتش سيتي، 4-1 في مباراة تألق فيها المصري محمد صلاح، الذي سجل هدفاً وصنع آخر، وكذلك المدافع الهولندي فيرجيل فان ديك الذي زار الشباك أيضاً.وجاء الانتصار بعدما خسر فريق المدرب يورغن كلوب أول بطولة يخوضها في الموسم الحالي، بسقوطه أمام مانشستر سيتي بضربات الترجيح في مباراة الدرع الخيرية (كأس السوبر الإنكليزية).

ويعد عامل القلق الوحيد لكلوب، والذي قد يدمر أي موسم بأكمله وقد لا يجد حلاً له هو الإصابات، وعدم وجود البدلاء الأكفاء في نفس مستوى الأساسيين.

ويفتقد الريدز في لقاء الأربعاء حارس المرمى البرازيلي المتألق، أليسون بيكر، لإصابته في مباراة نوريتش سيتي، في ربلة الساق، والتي قد تبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.

وهذا ما يجعل كلوب يلجأ اضطرارياً لوضع ثقته في الحارس الإسباني أدريان سان ميجيل، الذي وقع للفريق قبل أيام قادماً من وست هام يونايتد.

أما تشيلسي الذي استهلّ موسمه بهزيمة مؤلمة أمام مانشستر يونايتد في البريمييرليغ، فقد دفع ثمن رهان المدرب الشاب فرانك لامبارد، على لاعبين شباب أمثال تامي أبراهام وماسون مونت بدلاً من الدفع بويليام وكريستيان بوليسيتش وأوليفر جيرو، ليعاني بسبب نقص الخبرات.

وبدون أي فرصة لإبرام تعاقدات هذا الصيف بسبب عقوبة الفيفا الموقعة عليه، يتعين على «البلوز» التماسك وإعادة بناء الفريق، ولهذا يحتاج لخدمات نجولو كانتي، الذي يتعافى بدنياً رغم أنه خاض بضع دقائق أمام «الشياطين الحمر» وكذلك لاستعادة جيرو للحس التهديفي الذي قاده ليكون هداف اليوروباليغ.

وفي الدفاع، رغم الانطلاقة السيئة لكورت زوما، الذي أهدى ركلة جزاء لماركوس راشفورد في المباراة الأولى للدوري، فإن عدم وجود خيارات يجعله المرشح للعب كأساسي مجدداً، إلى جانب سيزار أزبيليكويتا وأندرياس كريستنسن وماركوس ألونسو أو إيمرسون بالميري.

وفاز ليفربول بآخر مواجهة بين الفريقين في البريمييرليغ في مارس/آذار الماضي، بهدفين نظيفين، بينما أقصى تشيلسي الفريق الأحمر من كأس الرابطة بفضل تألق لاعب الفريق السابق، والمنضم حديثاً لريال مدريد، البلجيكي إدين هازارد.

لكن البلوز يحملون ذكريات أوروبية جيدة في مواجهاتهم مع ليفربول على المستوى القاري، حيث تعود آخر مواجهة بين الفريقين أوروبياً إلى موسم 2008/2009، وفيها ودع ليفربول دوري أبطال أوروبا على يد «البلوز» في ربع النهائي