وقال ال حيدر في تصال هاتف لنشرة "الغدير" الاخبارية، انه" ما اثير بشان الجثث امر عار عن الصحة تماما وان هذه الجثث وجدت في مناطق متفرقة من قرى واقضية محافظة بابل".
واضاف ال حيدر، ان" الجثث التي عثر عليها تعود لسنوات الطائفية المقيتة وليس كما صورها البعض بانها مقابر جماعية واستهداف طائفي لشريحة معينة من نسيج المجتمع"، مبينا، ان" قيادة عمليات بابل جمعت الجثث من مناطق متفرقة وقامت باتخاذ الإجراءات الاصولية بشأنها".
وبين، ان" عدد الجثث بلغ 31 جثة مجهولة الهوية ولم يتم التعرف عليها جميعها تعود للأعوام " 2014, 15، 16".
واوضح، ان" الجثث موجود في ثلاجات الطبابة العدلية ولم يراجع عليها احد منذ ذلك الوقت وفي حال بقائها في الثلاجات تتخذ بحقها اجراءات قانون الصحة العامة مادة 101 بان تتولى بلدية المحافظة اجراءات دفنها بشكل اصولي".
ووجه ال حيدر اللوم للمسؤولين الاداريين في حافظة بابل بشان تأخر اجراءات دفن هذه الجثث وهي من ضمن مسؤولياتهم".
وانتقد رئيس لجنة الامن والدفاع تصريحات بعض المسؤولين بشأن عدم وجود الإمكانيات لدفن هذه الجثث"، متسائلا اي امكانيات تحتاجها المحافظة لدفن عدد من الجثث".
انتهى..م.م