وشكا المريض البالغ من العمر 72 عاما من صعوبات في البلع وبدأ يسعل دما قبل أن يكتشف الأطباء طقم الأسنان في حلقه.
وأجرى المريض عددا من الزيارات للمستشفى وخضع لمزيد من الجراحات ولنقل الدم، لعلاج المضاعفات الناجمة عن الجراحة التي خضع لها في المعدة.
وقال القائمون على مستشفى جيمس بادجيت الجامعي في نورفولك في إنجلترا، إنهم اتخذوا تدابير تصحيحية.
وظهرت تفاصيل واقعة هذا المريض في تقرير للمجلة الطبية البريطانية، التي أوصى القائمون عليها بالتأكد من نزع أطقم أسنان المرضى قبل التخدير الكلي.
وبعد ستة أيام من خضوع الرجل لجراحة لاستئصال نتوء غير ضار من جدار المعدة عام 2018، ذهب إلى المستشفى وأخبر الأطباء أنه لم يكن قادرا على تناول أطعمة صلبة.
حينها ظن الأطباء في مستشفى غورلستون أن الرجل يعاني التهابا في الجهاز التنفسي وآثارا جانبية لوضع أنبوب في حلقه أثناء الجراحة، ووصفوا له مضادات حيوية وعقاقير ستيرويد المنشطة.
ولكن لما عاد الرجل إلى المستشفى بعد يومين، فحص فريق الأطباء حلقه وحنجرته ليجدوا شيئا شبه دائري يقبع على أحباله الصوتية.
ثم لم يلبث أن أخبر الأطباء عن فقدانه طقم أسنانه أثناء إقامته في المستشفى وخضوعه للجراحة.
وبعد جراحة لانتشال طقم الأسنان، صرح له الأطباء بمغادرة المستشفى، لكنه عاد إليها أربع مرات أخرى يعاني نزيفا.
انتهى..م.م