المحرر :صادق الزين
بقلم : احمد احسان الخفاجي
لطالما اعتدنا في الحكومات والدورات البرلمانية السابقة حكومة بعد اخرى، وبرلمان بعد اخر على التشريعات والقوانين الفاشلة والقرارات المعيبة ، والاجراءات البائسة والمثيرة للسخرية والاستهزاء وتصريحات مضحكة للمسؤولين اقل مايمكن وصفها حين نتحدث عنها فيما بيننا كناخبين اوصلناهم الى مالايستحقونه، واصفين مايجري في العراق بسبب هؤلاء بالمهزلة، او حينما تسمع بهكذا امور غريبة يقال لك لاتتعجب او تستغرب انت وين عايش غيربالعراق.
اليوم وفي هذه الدورة البرلمانية الجديدة التي يتربع على اغلب مقاعدها كتل كانت قد رفعت شعارا للأصلاح! وانهاء مايجري في العراق من مهازل وظلم وحيف حتى وصلنا اليوم وبعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور عادل الى امرا وقرارا برلمانيا اطاعته الحكومة فورا مثل هذا القرار مهزلة اعظم من سابقاتها من المهازل! بل هو مهزلة المهازل السابقة، وهو قرارا برلمانيا صوتوا له برلمانيونا المصلحون! الزم فيها حكومة الاصلاح بتعيين خريجوا التقنيات والتحليلات المرضيه من عام(2010 الى عام 2018) وللكليات الاهلية فقط؟ مستثنين من هذا القرار خريجوا الكليات الحكومية! الذي يفترض ان لهم الاولوية والافضلية! فماذا فعلت حكومة الاصلاح بعد هذا القرارا.؟ استجابت وبالسرعه القصوى! واصدرت الاوامر الوزارية من وزير الصحة الجديد دون اي اعتراض من وزارة التخطيط، او وزارة المالية، او وزارة الصحة، او رفض او نقاش او خوف من تبعات هذا القرار والذي يفسر دون اي احتمالات على وجود مافيات داخل قبةالبرلمان والحكومة تعاونت فيما بينها على هذه الفعله التي لم نسمع بمثلها في المهازل التي حدثت مسبقا.
فهنيأ للمافيات التي تمتلك هذه الجامعات والكليات انها نجحت في تحطيم الجامعات الحكومية وفضلت التعيين للكليات التي تمتلكها الاحزاب.
فَليُحدّثوننا عن هذا الفعل الشنيع من ارادوا ان يصلحوا في هذه الحكومة ولتدون اقلامهم في دفتر الانجازات ان حكومة الاصلاح التي قادهاا الخبير الاقتصادي عادل قد حدثت فيهاااا مهزلة المهازل
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.