حوادث عديدة بمشاهد مختلفة الى أين نسير.....

آخر تحديث 2019-08-20 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية

محمد النعيمي

بعد كل يوم وكل شهر تتوالى لنا حوادث ونكبات متعددة بمشاهد ونوعيات مختلفة ......
ابن يطرد امه واب يقتل ابناءه وزوجة تقتل عمتها واطفال يعنفون بأبشع طرق التعذيب وابن يقتل جميع افراد عائلته دون رحمة ولاشفقة ..ناهيك عن حالات الأنتحار العديدة والتى طالت فئة الشباب حصرا بمختلف المحافظات العراقية .وحاالات من الخوف والرهبة تسود العوائل بسبب ماتراه من على الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي يوميا بشكل متكرر وبمشاهد مختلفة وتفنن بالقتل والاجرام الى اين ذاهبين بالتفكك المجتمعي والانعزال بأفكار واهية منعزلة غير حرة ترنوا الى الدمار والخراب الاجتماعي .

أيعقل هذا ..أيفهم هذا ..مالذي يحصل ؟؟ .
بعد مرور عام ٢٠٠٣ وخصوصا بعد الأحتلال الامريكي للعراق، سيطرة الكثير من الظواهر السلبية الرديئة على افراد وعقول مجتمعنا الحاضر .
حاالات كثيرة متشعبة ومعقدة جدا منها التكنولوجيا السلبية وتقليد الشباب للحالات الدخلية على المجتمع ومنها البطالة والتسول وعدم الاخذ بمقررات القانون وعدم الخوف منه ،والتأثيرات النفسية وحب الأنا والتأثيرات العقلية والثأر والعزلة الاجتماعية وغيرها
اظافة الى ضعف الأيمان وعدم الالتزام بالدين لأن اليوم وبصراحة الكثير من الشباب وافراد المجتمع جعلوا الدين من الامور الثانوية وتركها بجانب اللامبالاة وأهتمامهم بالامور الدنيوية بشكل مفرط ...
لابد للجهات المعنية والشرطة المجتمعية خصوصا ان يأخذوا دورهم الفعال في حماية المجتمع وتوجيهه بالشكل الصحيح لان اليوم لاتوجد توعية مجتمعية حقيقية هادفة وبنائة . ولابد لها الأخذ بإيجابيات مايفعله الغرب لمجتمعه من حماية مجتمعية وتوعية هادفة وخطط مدبرة لأجل انقاذ المجتمع مما يحصل فيه من بطش وتعنيف يصنف من ضمن الجرائم التى تنتهك حقوق الانسان بشكل مفزع
ولرجال الدين وأصحاب المنابر والقنوات الاعلامية ان ياخذوا دورهم الكبير في هذا المجال
بالاظافة الى دعم قطاع التعليم ممايسهم بتنمية المجتمع وافراده بتوعية وفهم اكثر
بختام الكلام للمرء بشكل عام لابد ان يأخذ دوره بعملية التنشئة المجتمعية منذ الصغر وحتى الكبر..