أ.د عبدالله عيد الغصاب
نحن على مشارف الانتهاء من الاجازة الصيفية والانخراط في الدراسة ونتمنى عام دراسي مميز للجميع .
لا يسعني في هذا المقام إلا أن اتقدم بالشكر والتحية والتقدير الى العاملين في وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي على الاستعداد والتحضير الذي نشاهده ونتابعه في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بالجهود الحثيثة للاستعداد لاستقبال الطلبة وتهيئة الجو لهم للانخراط في الدراسة وهذا يحسب لتلك المؤسسات .
هذه التهيئة ليس بالأمر السهل كما يظنها البعض فما رأيناه من معالي وزير التربية والتعليم العالي د .حامد العازمي بتقديم طلب لديوان الخدمة المدنية باعتماد مكافآت اللجان العاملة للتهيئة والاستعداد للعام الدراسي القادم تؤكد ان الحافز له دور كبير في تحقيق نتائج ايجابيه للاستعد كما توضح مسؤليات العاملين بتلك اللجان ومحاسبتهم في حال القصور كما أن التهيئة تتطلب متابعة الصيانه وتحضير النقص في الكوادر التعليمية وتحضير الخطه التعليمة وصرف أموال طائله .
رسالتي
نتمنى من الجميع المساهمة والتحفيز لهؤلاء الجنود في تلك المؤسسات ودعمهم للاستمرار باعداد التجهيزات بدلا من الوقوف على السلبيات وإهمال الجوانب الإيجابية
من خلال متابعتنا لتصريحات المسؤلين فهناك لجان تم تشكيلها لمتابعه الاستعدادات إلا أن البعض محبط وليس لديه ثقه بأعمال الآخرين وأصدر حكما قبل أن يبدأ العام الدراسي .
لابد أن نعي وندرك ان الآخرين يجتهدون وان كان هناك بعض الملاحظات ممكن تلافيها في حال الإخطار عنها .
لك مثل بسيط اخي القارئ عندما تقدم على تجهيز أو ترميم أو بناء بيت تعتقد انك أنجزت كل شيء وحينما تستقر سوف تجد بعض الملاحظات وتقوم بتعديلها أو إزالتها .لذلك يجب أن تنظر إلى ما قد يقع به الآخرين كما وقعت وتقدر ذلك .
وختاما
التعليم خدمه تقدم لك ويجب أن تحافظ عليها وتدعم من يقوم عليها بدلا من النقد اللاذع الذي لا يقدم إلا عدم الاستقرار ويحبط الآخرين.
فتلك المؤسسات تقدم خدمات تتميز برفاهيه عاليه اذا تم مقارنتها مع نظائرها في الدول المجاورة وخاصة في المدارس الحكومية وسوف ترى النعم التي من الله علينا بها فدعونا نحافظ عليها.
عزيزي المسؤل
نتمنى أن يتم محاسبه اي مقصر كما حدث في العام السابق حتى يكون ذلك حافز للذين يعملون وكذلك محاسبه اي شركة معنية بالصيانه، وثقتنا كبير فيكم ابناؤنا أبنائكم.
اللهم احفظ الكويت واميرها وشعبها من كل سوء.